- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
من الواضح أن التخبطات والتباينات التي شهدتها الساحة الجنوبية خلال سنوات النضال الثوري السلمي الجنوبي قد كان لها الأثر السلبي الكبير في نفوس الأوساط الشعبية الجنوبية والتي طالما حلمت وتمنت أن يكون لديها قيادة قادرة على التعاطي مع كل مجريات المرحلة وهو الفعل والسبب الرئيس لتأخير قيام الساعة التي ينشدها الشعب الجنوبي الصامد وقد كان للاعتصام المفتوح الذي تشرفنا بالدعوة إلية كمحطة ثورية جديدة في مسار نضالنا الثوري السلمي عدد من المؤشرات والمدلولات لذلك الأمر والإشكال المتشعب في توحيد صف القيادات وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي وأفرزت الثلاثون يوما الماضية داخل الساحة جملة من المعطيات السلبية والارهاصات التي عاشها ولامسها جميع المعتصمين هنا بالعاصمة ولا نريد أن نتطرق إليها هاهنا فهي معروفة بيد أن ما يجب الإشارة إلية هي مسألة واحدة تتركز في الدور التوعوي الذي يتطلب الأمر الاستعجال به والذي نركز فيه على أهمية الصمود والبقاء ومواصلة الاعتصام في الساحة كون أغلب الناس هنا بالساحة قد بلغ مسامهم وفهموا أن يوم 30 نوفمبر هو اليوم الأخير للاعتصام المفتوح وأنه سيتم فيه الإعلان عن التحرير والاستقلال وهذا أمر غير واقعي كونه شعار أو خبر تم التطرق إلية من أفراد أو جهات مستعجلة لم تع ولم تقرأ الواقع القراءة الصحيحة وهدا الأمر في غاية من الخطورة وللأهمية نرى أنه لابد أن يكون لنا دور كبير في القيام بحملة توعية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمنصات وخيام المعتصمين ونشر الوعي بين عامة الناس المرابطين حتى تتلاشى هذه الإشكالية ويقتنع الكل بأن البقاء والاستمرار هو العمل الثوري الصحيح وأن استمرارنا هو القرار الأفضل لكل وطني غيور ومناضل حقيقي يتوق إلى التحرير والاستقلال وعليه وحتى ﻻ نتوه فإننا جميعا مطالبون بالقيام بذلكم الدور الكبير لأننا نريد أن يظل الاعتصام مفتوحا حتى ما بعد التحرير والاستقلال وليس حصريا حتى الـ 30 من نوفمبر كما روج له البعض والحليم تكفيه الإشارة.
والله من وراء القصد