الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الشعب اليمني وهو يتابع مباريات كرة القدم لكاس الخليج 22 ينظر بعيون واحد وقلب واحد لفريقه وعلى لسانه كلمة واحدة اليمن .. اليمن. يتمنى لها الانتصار خاصة وهي تواجه الفريق القطري المطعم بلاعبين دوليين محترفين ... ولكن شاءت الأقدار بعز عزيز أن يصمد شباب اليمن بالرغم من الإصابات القاتلة منها على وجه الخصوص سقوط اللاعب بقشان مغمى عليه ولكمه آبى الآّ أن يموت في الملعب و ما هي إلاّ دقائق حتى ترك سرير الإسعاف ليشارك رفاقه في انتصار اليمن ... هذا التحدي البطولي للاعبين اليمنيين والذين لم يجدوا الرعاية الكاملة من قبل الدولة خاصة وأن هناك جيل سبقهم لعب في مباريات دولية وأحرز العديد من البطولات كأمثال اللعب المخضرم سعيد دُعاله وعزام خليفة وإبراهيم صعيد ... إلاّ يستحق هؤلاء اللاعبين من قياداتنا السياسية أن ترتقي إلى مستوى هذه الطموحات الذي يتطلع كل أبناء الوطن في الداخل والخارج لتحقيقها إلاّ يستحق أن تبداء تلك القيادات السياسية صفحة بيضاء وتنسى خلافات الماضي وتسلم تلك المليارات من الدولارات للنهوض بالاقتصاد الوطني وتغيير وجه اليمن أمام العالم ... أنهم يزدرونا ... يحتقرونا نحن صغار في نظرهم ... لأن العيب في تلك القيادات التي تمتد يدها لتستلم مخصصاتها دون أن تدرك أن هذا يتم على حساب إذلال هذا الشعب العظيم ... ولكن الفريق اليمني أثبت أنه كبير بكبر اليمن فهل ستكبر عقول حكامنا إلى مستوى هذا الطموح لا نستعيد الكرامة والعزة والشموخ ..... أم على قلوب أقفالها ...