- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كثرت هذه الأيام الفصائل والمكونات الحراكية التي تتوالد كل يوم بشكل ولون جديد.
واستعصى على أي متابع أن يقدر أو يستطيع حفظ ومعرفة عدد ومسمى هذه المكونات والفصائل الحراكية.. فما بالكم بمحتوى ومضمون وأهداف تلك المكونات.
حاولت مع مجموعة من الزملاء ذات مساء أن نعمل على إحصاء هذه المكونات لإمكانية خلق حالة من التقارب بينها وتشكيل مجالس تنسيق أو دمج.. وعجزنا عن إحصاء ومعرفة جميع المكونات وقد خلصنا في النهاية بأن أغلب تلك المكونات مجرد مسميات لا وجود لها تم تفريخها أو انشقاقها لسبب أو لآخر.
حيث أصبح حال الكثير من الناس ممن يسمون أنفسهم نشطاء إن اجتمع خمسة أو عشرة أشخاص في مقيل بكروا بإعلان مكون جديد.. وإذا اختلف زيد مع عمر بسبب أي مصلحة معينة.. انبرى كل منهما بإعلان مكون جديد.
إذن دعونا من العواطف ومن العنتريات .. كلنا جميعا ودون استثناء ننشد هدف واحد ونسعى إلى تحقيق غاية لا يختلف عليها اثنان.. إذن ماهي الحكمة من إيجاد مائة مكون ومكون.
لا تقولوا لي إن ذاك حالة صحية.. بالعكس فإن كثرة هذه المكونات التي لا جدوى منها ولا نشاط لها ولا حضور إنما هو في الحقيقة حالة مرضية تعبر عن عدم إيمان أصحابها بمشروعية الهدف وأن نضالهم لم يكن خالصا لوجه الوطن بقدر ما هو لغرض في نفس يعقوب ومحاولة الاستثمار للقضية.
إن جوهر النضال الثوري لا يعني كثرة المسميات وتعدد المكونات والفصائل.. بقدر ما يتأتى من خلال البرامج والاهداف التي تتجسد عظمتها وقوتها في التوحد والتوافق والانسجام ورص الصفوف.
حيث وإن المأساة التي يعيشها وضع الحراك لجنوبي أن كل مكون يشتط في "خندقه" ويرفض التقارب والالتقاء مع المكون الاخر على طاولة النقاش والحوار للوصول إلى صيغة توافق بما يخدم الوطن وقضيته.