آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:17:20:15
من الغلطان صنعاء ولا عدن
عبدالله عمر عميرة

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

أكبر خطأ وجريمة عندما اجتاحت الجنوب واستعمرته طمعا في ثرواته فلجأ الجنوب إلى مصفوفة ثورة غضب وإلى خطاب يطالب بعودة دولته المستقلة فظهرت بداية النهاية مع اعتصام تعهد بالتحرير والاستقلال وتبذل مساعي حثيثة لعقد مؤتمر جنوبي – جنوبي لتجاوز وتحدي الصعاب حتى اللحظة إنها بادرة ايجابية مع قرار الجمعية الشعبية بشأن التصالح والتسامح فهل الموقف فرضه شعب الجنوب باعتصامه الذي أحدث صولة دولية وإقليمية وسارع بالأجراس أن هنا في الجنوب قضية.

وبالأمس زحف موظفو وموظفات ونقابة النفط بالعاصمة عدن صوب ساحة التحرير والاستقلال تتقدمها نوري أحمد راجح رئيسة اللجنة النقابية وعضو لجنة النقابة العامة لقطاع النفط وأكدت للحشد وقوف الجميع مع الاعتصام حتى التحرر والاستقلال دون توسل عن إهمال القضية بان كي مون أو باراك أوباما أو نبيل العربي أو من كان وراء كواليس المؤامرات وطبول العدوان على الجنوب وقالت إن إرادة الشعب هي وحدها من تحرر الجنوب رغم مساعي ساعي البريد جمال بنعمر الذي عليه أن يدور على سوق آخر غير الجنوب ومع هذا الطرح الشديد نلتمس أن المخلوع صالح الذي يملك رصيدا 24 مليار دولار أمريكي في بريطانيا و22 مليار دولار أمريكي في المانيا ومنشآت في السعودية والإمارات جناها من ثروة الجنوب هي التي تتطلع إليها أمريكا وتنسى حق الجنوب فهو من سلم السلطة إلى يد هادي وقال أيادي أمينة وهو من فصل هادي كنائب رئيس المؤتمر ويتحالف مع الحوثيين في انقلاب على هادي وهو من جاء ببن دغر والزوكا إلى المؤتمر ويخرج له في مظاهرة تأييده القنع بعد ما كان من نشطاء الحراك على كل حال القرش يلعب بحمران العيون اللعب ولا تلتفتشي فالجنوب قادم على رؤية سياسية وعلى قيادة سياسية موحدة وسيدخل الجنوب التاريخ من أوسع الأبواب وتبقى الاضطرابات والأزمات تعصف بالشمال وحده ولا يحلم العجوز علي محسن عندما غازل محافظ عدن السابق والهارب في تركيا بعودته إلى مليشيات سفك دماء أبناء عدن فأمامك هامات الرجال الذين لبوا دعوة ثكالى ويتامى الشهداء وسقوا شجرة الحرية ، والتفسير يؤكد أن صنعاء غلطانه والجنوب صاحب حق عادل.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص