- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
استيقظ شعبي وثار ورفض الذل والعار فكان صانع القرار ليعيد مجده وعزته فآمن بوطنه وتيقن أن حب الوطن عباده هوسا هاجسا وحقا فضحی وكان مع كل تضحية يرسم خط ويبني حاجز ويزداد قناعة أنه في الطريق السليم نحو التحرر فلاحت في الأفق تباشير بعودة مهد الحضارة * جنة عدن* فكان بالمرصاد للمحتل.
وفي وسط تلك القوة والجبروت تظهر لي نقطة ضعف شعبي وهي العاطفة التي تحكمه و التبعية لكل من مسك ميكرفون يخطب به ويلهب حماسه ونسي أن من بين هؤلاء عقارب تعيش بيننا.
للأسف فقد شعبي استقلاله في اتخاد قراره للمضي قدما للتحرر من المحتل وتجهيز الخطط لتكملة ما بدأ به وانشغل ليدافع عن فلان وعلان .
وكان بهؤلاء هم مفاتيح الخلاص وقد صور البعض وكأنه المهدي المنتظر وخط أحمر من ينتقده.
زاد التعصب عن حده حتی فقد البعض الثقة بالبعض ونسينا جوهر القضية .. فهل سيفيق شعبي ليقهقر كل من راهن علی تقسيمه وخذلانه.
ويترك خلفه كل من اختار الانقسام والتمايز قبل أن تضيع ثورتنا ونتباكی عليها.
وهل سار شعبي يقول بملء فيه ها أنا رفعت نعالي ضد العقارب التي تعيش بيننا..
لم يتبق وقت فلنتحرر من التبعية للأفراد ونجسد اللحمة الوطنية الجنوبية ونتخذ القرار بأنفسنا لنمشي في درب التحرير من المحتل أو لنجلس أبد الدهر متطأطئين رؤوسنا مثل النعام .