- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأربعاء
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 20-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
هناك من يتساءل عن السر الذي جعل من الحوثي قوة عسكرية و اسطورة وكذا عن سر سكوت كل الاحزاب و التيارات عن ما يحدث من تسليم المدن بمعسكراتها ...
طبعا الموضوع طويل لكن للمتتبع والمتفحص لما يدور خلف الكواليس سيصل الى استنتاجات قد تقود الى فهم حقيقة ماجرى وما زال يجري .
لاشك اننا جميعا ندرك سر عداء الولايات المتحدة الأمريكية لتنظيم القاعدة والخوف المتنامي منها خاصه بعد بزوغ الدولة الاسلامية في العراق والشام ومدى قوتها وقتال منتسبيها واسقاطها للعديد من المدن السورية والعراقية وسيطرتها على بعض ابار النفط وبداية تمددها نحو الجولان السورية حدود اسرائيل.
كان هناك تقارير من الاستخبارات الأمريكية ان اليمن هي الحاضن الأكبر والبيئة الملائمة لهذه التنظيمات وستكون القاعدة الاهم لانطلاقها الى مناطق النفود الامريكية في الخليج العربي.
فأمريكا منذ سنوات تشن حربها بكل الوسائل القتالية مستخدمة احدث التكنولوجيا والطائرات بدون طيار ووسائل التجسس الاكثر دقة في العالم و لكنها لم تستطع مسح القاعدة من الخارطة او حتى الحد من خطورتها فكانت هذه المجاميع تقدم كل يوم جديد يفاجأ الامريكان وحلفائهم واصبحت الحرب مكلفة وثمنها باهض قياسا بالنجاحات المحدودة التي حققتها من هذه العمليات الحربية.
وبعد العديد من الدراسات والاستشارات بين امريكا وحلفائها الغربين وحلافائها في الشرق الاوسط توصلت امريكا وحلفائها الى ان القوة الوحيدة القادرة على تنفيد هذة الخطط هي قوة يجب ان تكون تمتلك عقيدة مذهبية تختلف عن عقيدة اهل السنة والجماعة التي تنتمي اليها هذة الجماعات واضافة الى ذلك تكون عندها من القوة العسكرية القادرة على الصمود على الأرض بل واخد زمام المبادرة في الهجوم لذا لم يكن احدآ مؤهلآ لذلك سوى جماعة الحوثي الشيعية.
ثم رسم الادوار واعداد الخطة وظلت هناك بعض العوائق مثل موافقة الحكومة اليمنية على ذلك بعد اطلاعها على الخطة والبرامج المعدة لتنفيذها خصوصآ ان اليمن وامريكا شركاء في محاربة ما يسمى الارهاب لذلك ثم استدعاء وزير الدفاع اليمني الى امريكا ومكت هناك نصف شهر تقريبا , حاولوا خلالها وضع البدائل في حال تعثر اي مرحلة من مراحل القتال وبقي موافقة الحكومة من عدمه هو العائق الرئيسي لدلك.
في تلك الاثناء كان صالح يعد العدة لتنفيد مخطط انقلابي على الرئيس هادي وقد كشفت مصادر إن الرئيس عبدربه منصور هادي ، نجح بأفشال أربعة مخططات أنقلابية على نظام حكمة ، وعملية التغيير السلمي باليمن، منذ ان صعد السلطة في 21فبراير 2012 م .
بعد نجاح انقلاب مصر على الرئيس محمد مرسي انفتحت شهية صالح ونجلة احمد للأنقلاب على الرئيس هادي والمبادرة الخليجية وكانت اولى هذه المحاولات في مستشفى العرضي عندما اقتحمت مجموعه مسلحة مبنى وزارة الدفاع العام الماضي وقامت بتصفية كل من كان امامها حتى النساء والاطفال من أجل الوصول للرئيس هادي الذي كان سيتواجد في المستشفى للعلاج في تلك الاثناء ، لكن تأخره بالصدفة وعدم حضوره بالوقت المحدد أفشل الانقلاب .
المحاولة الانقلابية الثانية بدأت بقيام عدد من المخربين المدفوعين لهذا العمل بحجز عدد من ناقلات النفط ، من أجل صناعة أزمة في المشتقات النفطية ، تثير الرأي العام وتهيجه ليوم تم التخطيط له مسبقاً ، وهو اليوم الذي خرج فيه مجاميع شبابية، بعضهم أطفال لقطع الطرقات ، وحرق أطارات في عدد كبير من أحياء ، وشوارع العاصمة صنعاء ، حيث كان متوقع حينها خروج حشود من المواطنين للتظاهر ، من أجل منح غطاء على الاقل ولو بصوره شكلية لقرائة البيان رقم (واحد) من بعض ضباط الجيش الذين كانوا مستعدين لهذا الغرض ، إلا إن عدم خروج الناس بل وغضبهم من هذه التصرفات افشل الانقلاب ، وهو ما أكده الرئيس هادي حينها.