- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأربعاء
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 20-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
مباشرة وبعيدا عن الديباجات المملة فإن جلد القيادات الجنوبية في هذه اللحظة التاريخية التي نعيشها وجلد قيادات بتلك القسوة التي انتهجها الزميل العزيز فضل مبارك في عموده اليومي "نبض الساحة" أول من أمس أمر "لا يجوز أيضا" ونشرته الصحيفة دون تدخل لا كرها بالقامة الوطنية العائدة حاشا لله.. ولا حبا في التمسك بصحفي بحجم الزميل مبارك.
ولا أشك أبدا أن يكون مبارك قد أراد بجلد الحبيب ابتغاءً للشهرة والظهور فهو ولله الحمد يعرف قدر وحجم مكانته وشهرته في الاوساط العامة والاسرة الصحفية، لكنني قد أفسر مقالة الزميل مبارك ان وراءها شخصية ما أو جهة على غير انسجام - ولا نقل عداء – مع الحبيب الذي عاد ورفقه دربه " لا ينافس أحدا ولن يكون بديلا لأحد" ثم إن الحدث الذي كان سببا في الجلد قد مضى عليه قرابة أسبوع وأخذ من اللغط الاعلامي على شبكة التواصل الاجتماعي ..فما الذي دفع وحفز مبارك وهو الصحفي الحصيف الذي يلتقط الحدث في يومه وتاريخه وليس بأثر رجعي.. نسأل المولى تعالى أن يكون تفسيري في غير محله خاصة وأننا لم نعهد من الزميل في هذه الفترة إلا ما يخدم ويبعد الساحة من الملوثات التي تعكر صفوها ونقاوتها.
أنا هنا لست صحفيا مكلفا في الدفاع عن الرجل ومسيرة تاريخي الصحفي الذي مضى عليه قرابة 40 عاما تشهد لي أنني لم أكن يوما مصنفا مع جهة أو شخصية اعتبارية.. لكن لأنني أحد القائمين على صحيفة "الأمناء" ولضغوط العمل ولثقتنا الكبيرة فقد أخذ العمود في ذلك اليوم طريقه للنشر دون تدقيق المحرر المسؤول لتهذيب الموضوع على أقل تقدير أو إعادة النظر في نشره ولأن المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بقدر ما تعبر عن رأي صاحبها.
وإن كان كاتب المقالة الزميل مبارك قد دعا إلى الاعتذار فإنني أرى قبل ذلك أن يكون أول المعتذرين من نكل بشعب الجنوب طيلة السنوات الماضية وكانوا سببا في شقائه حتى اليوم .
للسيد عبدالرحمن الجفري احترامنا وتقديرنا وعذرنا وللزميل فضل مبارك مودتنا.