الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 نقف امام الواقع اليمني خلال هذه الأيام لأننا مرتبطين ارتباطا كامل في هذه المشاكل التي تعصف بالبلاد لأنه سبق وأن نبهنا من هذه الأحزاب العبثية المحلية من الاشتراكي والبعث الناصري والاصلاح الإخواني التكفيري والمؤتمر الشعبي العفاشي وغيرهم كثير ستكتشف مسميات وتفريخ جديدة في الأيام المقبلة لها سياستها الداخلية وتوحيدهم يهدف الهدم وليست لبناء الأوطان وأجندتهم ترتبط بمصالحهم الشخصية المتقلبة وارتباطهم مع الأقوى إن كان محليا أو خارجيا وأن الدعم من أي دولة إقليمية أو دولية فهؤلاء معهم وفق المصالح وهنا يملون الشعب بأكمله لتبقى سلطتهم وسيطرتهم للحكم.. هنا لتبسيط المسألة الجنوب قد أحتل احتلالا كاملا منذ العام 94م سلب ونهب كل شيء لم يبق شيء لا بحر ولا بر ولا حجر ولا شجر وكانوا أبناء الشمال يتفاخرون في ذلك من متنفذ وإلى أصغر تابع لهم وهنا نأتي للحوثيين والحرب الدائرة بينهم ما هي إلا ناتج ليس عن ضغط أو ظلم إنما  للكسب ولأخذ كل شيء بالقوة والسيطرة في الشمال ونظرتهم اطماع لتتقرب للجنوبيين بحلاوة اللسان واعطاء 6 حقائب للجنوبيين .

هنا نضع السؤال لماذا الحوثيين يتنازلون عن حقائبهم الوزارية ؟ ولماذا الحوثيين ملتزمون بإنصاف الجنوبيين في الوقت الحالي؟ ولماذا يذكر الحوثي ويطالب الشعب أن يكون صفا واحدا كلحمة وطنية واحدة؟ وما القصد من ذلك؟ وهنا يكمن الخطر وما على الشعب الجنوبي العظيم أن يستمر بمطالبة فك الارتباط المعترف بها كدولة وأرض كاملة السيادة.