- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأربعاء
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 20-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
هو قاتل ولدي وفلذة كبدي الشهيد الطفل ماجد مفتاح علي الحوشبي , بل إنه كاد أن يقتلني أنا أيضا!!
حيث يمر اليوم 29/10 / 2014م الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده.
كيف لا وهو وكل التكفيريون والمتاجرون بالدين والقتلة والمجرمون يسترزقون ويتاجرون حتى بالأطفال ويسخرونهم للقتال دفاعا عنهم شخصيا وفي كل جبهات القتال التي يخوضونها بالأطفال المغرر بهم وعن طريق السماسرة الجنوبيين وفي لحج بالذات وفي مساجد وبيوت الله التي حولوها إلى منابر للتحريض والتغرير بأطفال الجنوب واستقطابهم وجلبهم كالبهائم للذبح في معاهدهم الإرهابية الدولية في دماج وكل فروعه ويستلمون هؤلاء السماسرة باسم الدين على الرأس مئات الآلاف, وكل ذلك يتم وعلى مرأى ومسمع من الأهالي الصامتين خوفا وترهيبا.
وأصبح الجنوبيون مصدر لاستجلاب المقاتلين وحتى الأطفال منهم لتسخيرهم لكل مراكز النفوذ والتكفير والإرهاب والقتل في الشمال دفاعا عنهم وعن مصالحهم الذاتية الدنيوية وباسم الدين, سواء تحت يافطة السلفيين الجهاديين والتكفيريين والقتلة والمجرمين أو تحت كل المسميات الأخرى لهم ولفروعهم حتى في الجنوب نفسه , وبأيدي جنوبية ومن الأموال المنهوبة من ثروات الجنوب أيضا وبعلم ورضا وتنفيذ ومشاركة من الكثير من الجنوبيين, حيث أصبح الجنوبي يقتل أخاه الجنوبي وبأوامر من متنفذي صنعاء السياسيين والقبليين والمتأسلمين سواء الإصلاح أو مشايخه أو سلفيين جهاديين أو أنصار شريعة أو قاعدة , المهم أن الدم المراق جنوبيا والمال أيضا جنوبيا, وفقط بأوامر من قوى النفوذ الظلامية في صنعاء وما مثال تحول القاعدة وأنصار الشريعة ومن الجنوبيين للقتال ضد الحوثيين وبأوامر من تلك القوى مؤخرا إلا خير دليل دامغ على كل ذلك الغباء والتغابي والإستغباء الجنوبي المخزي.
فقد نسي مثل كل هؤلاء أو أنهم تناسوا عمدا أن أبناء الجنوب مسلمون من قبل أن يخلق حتى أباء وأجداد هؤلاء التكفيريين الحجوريين الدماجيين والسلفيين وحزبهم الرشادي السلفي وربيبهم الإصلاح وزندانييهم جميعا وصانعهم في الأساس عفاش والمؤتمر بهدف التهام الجنوب ومنذ اليوم الأول للوحدة المشؤمة, بل وقبيلها بقليل, وباعتراف شيخهم وجهبذهم الأحمر وما استخدامهم للدين كسلاح إلا كوسيلة للانقضاض على الجنوب والجنوبيين وإخضاعهم وتحويلهم لمجرد أتباع أذلاء لصنعاء بكل أحزابها وتكويناتها المفرخة والمعممة والمزروعة في الجنوب بطوله وعرضه مع الأسف.
ونسي هؤلاء التكفيريين المتزندقين بالدين أن أبرهة الأشرم وكعبة القليس في صنعاء وليست في الجنوب, ولازالت معلم تأريخي هام من معالمهم ويحافظون عليها كحفاظهم على حدقات أعينهم, ونسوا أيضا أن أسود العنسي هو نبيهم ومرتدهم الكبير وهو ليس في الجنوب طبعا, ولا يوجد له مثيل أو أثر إلا في تأريخهم المشوه للدين الإسلامي الحنيف.
إننا لا نلومهم في الشمال على كل ذلك , فهذا شأنهم ومصلحتهم وهم أحرار فيما يفعلونه , لكننا نرد اللوم وكل اللوم على كل جنوبي ارتمى في أحضانهم وخضع كل الخضوع لأوامرهم وساعدهم كل المساعدة في كل ما عملوه ضد بلدهم الجنوب منذ قبل حرب 94 الاحتلالية واثنائها ومشاركتهم الفعالة في القتال مع المحتل الشمالي للجنوب أرضهم وعرضهم وبلدهم وثروتهم بل وأتباعهم حتى اليوم في كل أحزابهم وتياراتهم السياسية والمتأسلمة والتكفيرية والإرهابية بكل مسمياتها, وكذا الخنوع لمشايخهم ومتنفذيهم كعبيد لهم ومنفذين طائعين أذلاء في احتلال وقتل ونهب وتدمير كل ما هو جنوبي, وبوعي وقناعة تامة, وليس هم من فئة المغرر بهم كالجهلاء وعامة الناس أو فاقدي القدرة على التمييز.
وفوق كل هذا وذاك فإنا نرى أن من أمثال هؤلاء الجنوبيين يريدون أن يمتطوا ويركبوا على متن سفينة الجنوب وحراكه الجنوبي بعد أن هزموا هم ومن يتبعونهم في صنعاء وعجزوا في أن يقاوموا ثلاثيني العمر هناك , وفي عقر دارهم في صنعاء!! ويرومون التعويض عن كل تلك الهزائم المخزية والمهينة والمذلة في أن يوجدون لهم في الجنوب دولة بديلة لدولتهم الفاسدة والناهبة الفاشلة في الشمال!! وبكل بجاحة وبلا خجل أيضا.
فهل يا ترى سيمرون وينجحون كل هؤلاء من ألفهم إلى يائهم في كل ذلك وفي الجنوب الحر والأبي والثائر!!!؟؟؟ أعتقد نعم لأن الآخرين مفككون وضعاف ولم يفيقوا بعد!!