آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:12:25:22
معشوقتي انتي
عبدالله عمر عميرة

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 

رأيتك اليوم يا عدن كما لم اراك من قبل .. ببحرها بمينائها بسفنها الراسية العتيقة بنغماتها الهادئة الراسخة كتلك الامواج برائحتها رأيتها تختبئ خلف ذلك التل ذكريات ابت ان تنساها تلك البقعة ابى دلك الجزء ان يتأقلم مع واقعها المرير التي آلت علية معشوقتي.

وبقي وحيدا هناك يعيش في كنف الذكريات يغازلها ويشتم رائحتها .
اسمعتني تلك البقعة تنهيده تجمدت منها انفاسي اخرستني وابقت عيناي مذهولتان تنظر في اعماقها الساكنة ..طلبت منها ان تتكلم ان تقول مطلبها ان لاتكتم ب عمقها كهذه النهدات قالت لي : كيف علمتي انني هنا؟؟
اخبرتها وهل للرضيع ان يتوه عن صدر امه ورائحة حليبها؟
اخبرتها انني لم اتوانى يومآ عن بحثي عنك 
اخبرتني انها تعلم ،تعلم من يبحث عنها ومن يفتقدها ولانني كنت اصدقهم مشاعر واصدقهم شوقآ اخدتني اليها ب احضانها 
اعادتني تلك البقعة الى زمن كنت اكاد اختنق انني لم اراه ولم اعاصره .
هناك كل شي يرسو بهدوء على ظهر معشوقتي الابدية وهي تحضن كل قطعة منهم بدراعيها تأبى ان تتركهم كما لم يتركوها 
اخبرتها ان اخدها واجعل منها عروسآ وازيل كل تلك التنهيدات 
اخبرتني بل انني عروسآ هنا
هنا حقيقتي ، هنا ما اريده وانها اطلقت تلك التنهيده لتخبرني راحتها وفرحتها بقدومي لاراها قبل ان تندثر 
لكنني اقسمت لها انها لن تندثر انها ستبقى هنا واحافظ عليها وذكرياتها بكل جبروث حبي لها وعشقي لها 
اخبرتني انها تعلم وابتسمت واحتضنتني بنسمة عليلة وهمست لي انها تحبني بحروف نسجتها لي تلك التله وتلك السفينة ودلك البحر.
اخبرتني ستعاودي المجيء؟؟
اجبتها وهل للرضيع الصمود دون حليب امه.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص