- البنك المركزي يرد على الاتهامات الموجهة له بتهريب العملة ويصف فادي باعوم بالجهل الفاضح
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع سفير اليونان تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي
- تقرير خاص لـ«الأمناء» :تصاعد التوتر في سيئون عقب فشل مساعي احتواء أزمة مقتل الجنود السعوديين ..
- بتكليف من الرئيس الزُبيدي.. الفريق السياسي يلتقي بكادر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس
- الرئيس الزُبيدي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا
- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
إن التخبط الذي نحن فيه ليس من نتاج محتل متخلف مثلما تعودنا القول دائما ولا نلقي اللوم على قيادات عاشت طول عمرها موالية لعدو الأمس واليوم والغد , إنما هو نتاج لتخلفنا نحن وتخاذلنا عن اتخاذ مواقف شجاعة تجاه كل ما يحدث ويقوم به المحتل اليمني ضدنا وضد بلادنا فليس بعد فعل احتلاله لأرضنا واستباحة كل شيء فوقها وتحتها من ثروات وبشر وما تلى ذلك من أفعال قبيحة لا ترضي الله ولا رسوله ولا المؤمنين إلا صغائر أمام احتلال الأرض والعرض
لذا وجب تنظيم الصفوف وتحكيم العقول والضمائر والقيام بالتخطيط لعمل منظم وحشد الشارع الجنوبي بالأسلوب المناسب لهذه المرحلة من مراحل النضال لصد هذا العدوان واجتثاث المحتل من أرضنا فما دون ذلك الفعل لن تكون لنا حياة ولا كرامة ولا عزة نفس وسيحي أولادنا وأحفادنا في ذل ومهانة إلى أن يفني الله الأرض ومن عليها ..
فوالله لن نتحرر إلا بأيدينا نحن وتكاتفنا ولن ينظر لنا الآخرون ويحسبون لنا حساب إلا بتوحدنا واختيار قيادة منا وليس بالضرورة أن تكون من تلك التي أكل عليها الدهر وشرب فالفرص تتوالى علينا الواحدة تلو الأخرى وأحيانا بالجملة من المصائب والمحن التي تنزل كالصواعق والرعود على رؤوسنا بافتعال من المحتل اليمني وأعوانه والهدف منها المزيد من الإذلال لشعب تعود الصبر على أصعب المحن ولكنهم لا يدركون إن هذا الصابر الحليم إن غضب فسوف يقتلع جذورهم ويهدم ممالكهم على رؤوسهم .
أليس هو من أطفأ شمس الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس ؟ فإن قصة الجرعة التي رفعوا بها دعمهم المزعوم عن المشتقات النفطية ماهي إلا حكاية تركيع جديدة لشعب أبى التركيع ولا يضير إن تضرر معه جموع من فقراء اليمن من هم دون خط الفقر خصوصا من لا ينتمون للهالة الأحمرية ولا يتبعوها وهم من أبناء المحافظات الوسطى ومحافظة الحديدة اللذين حولوهم إلى عبيد لدى الأحمريين .
ففي أي دولة سوية يكون مثل هذا القرار الاقتصادي الخطير مواكبا لإصلاحات اقتصادية وضوابط وأنظمة لمحاربة الفساد والضرب بيد من حديد من قبل القانون على كل فاسد تسبب في وصول البلاد إلى مثل هذا الوضع ولا يرفع الدعم عن المشتقات النفطية إلا في الدول المستوردة للنفط وليس المصدرة له وهو في الأول والآخر نفط جنوبي ولأنها دولة عصابات ولصوص فقد سيطرت هذه العصابات على منابع وحقول النفط الجنوبية وصارت الدولة وكأنها تستورد النفط منهم وهاهم ظهروا علينا بقميص يوسف وعليه دم كذب يقولون أكله الذئب والذئب بريء من دمه مثلما رفع الدعم عن المشتقات النفطية بريء من دولة العصابات وهو في كل الحالات والأوضاع في ظل هذا الاحتلال البغيض ذاهب إلى جيوب اللصوص والفاسدين والمهربين فأتوا بهذه الجرعة ومعهم مجتمعهم الدولي بمسمى البنك الدولي لحاجة مازالت في نفس يعقوب ونحن نستغفر الله إذ نسوي حاجة يعقوب عليه السلام بحوائجهم .
لذا فلم يعد الأمر يحتمل المزيد من الجرع والعقوبات الجماعية التي يمارسها المحتل اليمني لذلك لابد من حل وحل عاجل ليس آجل وإلا نقول على ما بقي لنا ولأولادنا من حياة عليها السلام .
فمن منا بيده الحل لكل هذه العقد إذن ؟