- البنك المركزي يرد على الاتهامات الموجهة له بتهريب العملة ويصف فادي باعوم بالجهل الفاضح
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع سفير اليونان تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي
- تقرير خاص لـ«الأمناء» :تصاعد التوتر في سيئون عقب فشل مساعي احتواء أزمة مقتل الجنود السعوديين ..
- بتكليف من الرئيس الزُبيدي.. الفريق السياسي يلتقي بكادر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس
- الرئيس الزُبيدي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا
- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
"كفرتُ بالأقلام وبالدفاتر/ كفرتُ بالفصحى التي تحبلُ وهي عاقر/ كفرتُ بالشعر الذي لا يوقف الظلم ولا يحرك الضمائر/ لعنت كل كلمةٍ / لم تنطلق من بعدها مسيرة / ولم يخط الشعب من آثارها مصيره / في زمن الآتين للحكم / على دبابةٍ أجيرة / أو ناقة العشيرة / لعنتُ كُل شاعرٍ / لا يقتني قنبلةً كي يكتـُبُ القصيدة الأخيرة!"
( أحمد مطر)
مدخل لا مفر منه !!
أثناء حرب صيف 94م أفتى الزنديق المنافق التابع للتجمع اليمني للإصلاح بفتوى حقيرة كافرة هدفها الفيد والنهب والسلب للجنوب، ولا عَلاقة لها بالدين الإسلامي الذي يتمترس هذا التجمع خلفه.. هذه الفتوى استباحت إزهاق الأرواح وسفك الدماء للمسلمين المدنيين من نساءٍ ورجال وأطفال وشيوخ ... الخ في (عدن) والجنوب كله تحت ذريعة وضيعة حقيرة: أن جمهور الفقهاء المسلمين أجمعوا على جواز قتل هؤلاء المسلمين المدنيين إذا تمترس بهم الكفار (والمقصود بالكفار الحزب الاشتراكي... وبالمناسبة هذا الحزب أصبح اليوم شريك المفتي وشاهد زور جبان على احتلال الجنوب).
ما زالت فتوى الزنديق وحزبه سارية حتى اليوم دون أن يقدموا أي اعتذار للجنوب وأبناء الجنوب وجرائمهم لا تسقط بالتقادم، وسوف يسددون الثمن الرهيب اليوم أو غدًا وبموجب اتفاقيات (جنيف الأربع ... طال الزمن أو قصر)، وما زال (الإصلاح) صامت صمت القبور.. كأن شيئـًا لم يكن!!
الفتوى الجديدة اليوم
أرتد كيدهم إلى نحورهم اليوم حين انطلقت (فتوى جديدة) ضدهم والقائلة : (حق الحاكم في استئصال فتنتهم) قامت قيامة الإصلاح وطالبت المسلمين بشجبها؛؛ لأنـَّها تبررُ سفك الدماء، والسؤال: هل دمكم محرَّم سفكه؟! ودم الجنوبي واجب سفكه.. أي دم الجنوبي عندكم يا أهل النفاق كظفر كلب ... ألا لعنة الله على المنافقين....
قبل الخاتمة بخطوة
نحن أبناء الجنوب نحتقرُ كل (الفتاوى) لأنـَّها لا تمت إلى الدين الإسلامي العظيم بأية صلة... وما زلنا نواجه كل أباطيلكم التي ألبستموها رداء الدين، الذي تتاجرون به... هل فتواتكم الصادرة ضدنا والسابق ذكرها مُنزلة من السماء؛ لأنـَّها خرجت منكم؟! هل لأنـَّها جاءت من أجل استباحة الجنوب أرضـًا وإنسانـًا منذ نزولها حتى اللحظة هي شرعية، سماوية، ألا تبـًا لكم ولنفاقكم.. التي نزلت علينا شرعية، التي نزلت عليكم باطلة.. فعلاً جعلتم الدين الإسلامي العظيم ستارًا تخفون خلفه كل فسادكم ودجلكم لكن الله رب العرش العظيم خلع الستار، وظهرت حقيقة الشيطان سافرة... والتقوى عندكم تتلوى كما قال الشاعر:
الخاتمة
ويبقى القول ما قاله الشاعر:
"التقوى عندي تتلوى/ ما بين البلوى والبلوى / إن نزلت تلك على غيري / خنقت صمتي... وإذا تلك دنت من ظهري / زرعت إعصارًا في صوتي / وعلى مهوى تلك التقوى / أبصق يوم الجمعة فتوى / فإذا مست نعل الأقوى / ألحسها يوم السبتِ / الوسطية : ففي .. ففتي / أعمال الإجرام حرام وحلال في نفس الوقتِ / هي كفرٌ إن نزلت فوقي وهدى إن مرَّت من تحتي".
(أحمد مطر)