- البنك المركزي يرد على الاتهامات الموجهة له بتهريب العملة ويصف فادي باعوم بالجهل الفاضح
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع سفير اليونان تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي
- تقرير خاص لـ«الأمناء» :تصاعد التوتر في سيئون عقب فشل مساعي احتواء أزمة مقتل الجنود السعوديين ..
- بتكليف من الرئيس الزُبيدي.. الفريق السياسي يلتقي بكادر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس
- الرئيس الزُبيدي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا
- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
في الضالع وحدها تستطيع ان تقتل العدد الذي تشاء من الرجال والنساء والأطفال،وأنت كثير الاطمئنان بان ليس هناك من سيحاسبك ،فالدم الضالعي بنظر هذه الدولة دم مشاع ومباح ومهدور للقتلة كان بالأمس حيدر واليوم أنت ولكل من هؤلاء القتلة حساباته .
حتى في يوم العيد تستطيع ان تقتل أو تجرح ،ماشئت من أهل الضالع ولعل ما يسعدك انك وأنت القاتل تستطيع ان تنال تعاطف شريحة واسعة من المجتمع اليمني وتضامنا رسميا منقطع النظير معك لمجرد إنك تدعي أنت المدعو ضبعان أنك كنت مستهدفا ،وانك تعرضت لمحاولة اغتيال بقذيفة آ ربي جي ارتطمت بزجاج سيارتك ،ثم ولأنك رجل صالح وصاحب كرامات تحولت القذيفة بردا وسلاما عليك وشاهدها القوم وردة حمراء تزين ثياب عيدك البيضاء.
وحدها الضالع ياضبعان من استطاعت وتستطيع ان تمنحك لقب البطل لدى كثيرين كانوا يصفونك بمجرم حرب ويطالبون بمحاكمتك أنت وزميلك عبدا لله قيران لما اقترفت أيديكما بحق أبناء تعز من قتل وإذلال وإهانات للرجال والنساء فيها ، فكثير من أولئك الذين عدوك قاتلا يومها ،تحولت في نظرهم إلى بطل ، بل ان من تعالت أصواتهم بالبكاء على الشهيدتين تفاحة وعزيزة ومعاقي ساحة الحرية في تعز ،أعطوك بحب وسخاء صك براءة من قتل حافظة القرآن ياسمين وأمها وغيرهن من حرائر الضالع .
نحن أمام قوم عجيب أمرهم ففي يوم عيد فطر المسلمين ، يتسمرون أمام الشاشة مبتسمين لتصالح الخصوم ،ثم ينتقلون الى غزة لاعنين اليهود لقتلهم رجال وأطفال غزة ،لكن قنواتهم عجزت ان تنقل لهم مشاهد مماثلة وأبشع مما يشاهدون ، تجري على بعد أمتار من الطريق التي يسلكونها وهم في طريقهم مع نسائهم وأطفالهم للابتهاج بالعيد على رمال سواحل عدن الناعمة .
أنه لشيء مفجع ومفزع ان تمنح هذه السلطة لضبعان رصيدا مفتوحا من بنك دم أبناء الضالع ، ان ابتهج عبر عن ابتهاجه بالقتل ،وان غضب أو فزع أو ارتعب عبر عن كل مشاعره هذه بالقتل والدم والانتقام من نساء وشيوخ وأطفال الضالع لكنه اليقين بقدرة الضالع دوما على رد الصاع صاعين لخصومها ،يجعل الناس تبتسم بمرارة ولكن بثقة ، صبرا صبرا فإن العرب وكما يقال لن تموت إلا متوافية .