- البنك المركزي يرد على الاتهامات الموجهة له بتهريب العملة ويصف فادي باعوم بالجهل الفاضح
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع سفير اليونان تداعيات استمرار التصعيد الحوثي على الشحن البحري الدولي
- تقرير خاص لـ«الأمناء» :تصاعد التوتر في سيئون عقب فشل مساعي احتواء أزمة مقتل الجنود السعوديين ..
- بتكليف من الرئيس الزُبيدي.. الفريق السياسي يلتقي بكادر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس
- الرئيس الزُبيدي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا
- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
اظن وبعض الظن اثم ان الرئيس هادي لن يستطيع العثور على الوحدة في صنعاء او حتى بقايا دولة.
فالمشكلة في صنعاء تكمن باشخاص وليس باحزاب او نخب.. فهؤلاء الاشخاص شاركوا بفعالية في قتل الوحدة وعدم قيام دولة واليوم يخوضون حربا من اجل هذا الارث التاريخي المرتبط بالحروب والنهب والاستئثار بالثروة والسلطة.
وللحفاظ على هذه المكتسبات وبقائها سيفعلون كل شيء بما في ذلك التخلي عن الوحدة وما بعد الوحدة اذا كان في ذلك مصلحة لهم.
استطاع الرئيس هادي الدخول الى عش الدبابير والتعمق في اعماقه، وتجاوز معظم مراحل الخطر ولكن ايضا يظل الخطر قائما نظرا لتشبث (ثالوث الشر الاحمر) بفرضيةالهيمنة.
وبكل تأكيد معظم الجنوبيون يقفون مع الرئيس هادي ضد استمرار المد الاحمر كواجب اخلاقي تفرضه الوقائع باعتبار الجنوبيين يخوضون حربا منذ 94 مع صالح واسرته والاحمر وفرقته وصادق واخوته وليس مع الشعب في الشمال.ب
بالمقابل يجب على الرئيس هادي يحترم ارادة شعب الجنوب لاستعادة دولته بطرق سلمية كون هذه القوى في الشمال لن ترضى بأي حل باعتبار الجنوب العدو المشترك للاخوة الاعداء في صنعاء.
ويقبل الجنوبيين في اجراء استفتاء وسيتقبلون كل نتائجه مهما كانت.. فاذا قالوا انهم مع الوحدة سيبنوا لها تمثال في باب اليمن وسوق الملح باعتبارها ارادة شعبية بعد الاستفتاء، اما اذا كان الاستفتاء بعودة الجنوب فهذه ارادة شعب ايضا.
الجنوب عشق لا ينتهي..والله من وراء القصد.