آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:17:20:15
الايام دول !!
رفقي قاسم

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هذا ما سمعناه وما قرءاناه منذ القدم وما اعاده اليوم الي الاذهان هو طلب المستشار الاحمر ضمان من سفيرة بريطانيا على ممتلكاته وعلى امان منطقة الحصبة !! ولو كان حصنها بالإيمان كما قال عمر بن عبدالعزيز لعامله على الكوفة لما طلب حميد الضمان والأمان يا سبحان الله لو كان قرءا وأدرك ووعى بان لو دامت لغيرك لما وصلت لك لما وصل الحال الي هذا المحال , ولو عدلت انت ومن معك من اهل وأخوان ورحم الله و منهم من فاته الاوان لما طلبت الضمان ومن مَن مِن امرأة وقد قلتم انهن ناقصات عقل ودين وليس هذا بعد ولكن تكررون اكثر من ستين سنة انهم اعداءنا  !

يا سبحان الله ماذا جرى وماذا حصل ولو راعيتم حق الله في البشر وما خذتموه ظلما وعدوانا لما لجئتم الي هذا الضمان ولكنتم انتم كما كنتم الضمان بعينه يا سادة ان فعلا كنتم كذلك !! الم تستوعبوا هذا الامر بعد وتتوبوا وتعودوا الي رشدكم , ان كان لكم رشد ؟       

إن ما تم الاستيلاء عليه بقوة السلاح وبقهر الرجال والنساء ليس ضعفا ولكن بعقلية همجية العقل والألباب وبفعل الاجنبية والعسيب وبصحبة جهلاء الاعراب ومن هم عائشين ولا يزالون بالقرون الوسطى وان ظلمنا تلك القرون يا سادة يا كرام وليس بالجنوب وحده فقط ولكن بكل اراضي ما يسمى باليمن السعيد والذي من بعدكم صار تعيسا وقبيحا وانتم يا من انتم ابناء الابناء ونوافل الاحفاد ومن قال بكتابه دعائكم ( اللهم باعد بين اسفارنا ) وهاكم اليوم تريدون ان تتراجعوا عن هذا القول المدون بكتاب الله الكريم ليس تراجعا واتقاءً لله ولكن للهف ونهب واستيلاء ما بقى من اراضي الغير , بل ومن ممتلكات الدولة وبقية املاك الاخرين ليس فيما ذكرنا فقط ولكن ايضا في صعدة وعمران وفي الحديدة وعلى راسهم عدن , والضمان المطلوب  ليس كما قلنا اتقاءً ولكنها دارت الايام ولابد ان يضمن من بيده الحل والعقد  والحفاظ على ما نُهب وسُلب !

واتضح مما ذكرنا ان الفاضل اطيب وأجمل بكثير من المفضول وان فاقه علماً بالعرض بالطول وان الاصل اصل يا  بقايا التتار والمغول !! وهذا ما فضل الله الناسَ بعضها على بعض وهم خلقه وله الامر من قبل ومن بعد ,, تبارك الله احسن الخالقين .                                                                                                                                                  

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص