- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
ضجت أسماعنا في الآونة الأخيرة بعض الأصوات النشاز التي يعكر صفوها أن ترى الأمن والاستقرار يستتب، والإرهاب والتطرف ينحدر بفضل تضحيات قيادة المؤسسة العسكرية ممثلة بوزارة الدفاع ووزيرها اللواء محمد ناصر، الذي أفنى عمراً وذاق مُراً في خدمة هذا الوطن، ولا ينكر فضله وتضحياته إلا جاحد أو منافق، لا يريد للوطن أن يرتقي، فلا ينظر الا لمصالحه ومصالح حزبه وجماعته العدوانية للوطن والدين.
إن الحملة الإعلامية الشرسة والصادرة من بعض الأصوات المهزوزة تحاول التحريض على شخص وزير الدفاع اللواء محمد ناصر، والنيل منه ومن وزارة الدفاع وذلك لأنه كان ولا يزال يشكل عائقاً كبيراً أمام مخططات تلك القوى الظلامية التي لا يحلو لها العيش الا في بيئة يسودها الإرهاب والتطرف، لأنهم عاشوا وتربوا عليها فترة من الزمن!!
إن السر وراء تلك الحملة هو مد نفوذ تحالفات الإرهاب إلى المؤسسة العسكرية ليسهل تمرير مخططاتهم الجبانة، فحاولوا اغتياله مرات عديدة، وبطرق متعددة ولكن عين الله كانت تحرسه بين الحين والآخر من غدر المجرمين. لقد غارت تلك الأصوات التي تتعالى وتتطاول على شخص الوزير بسبب الانتصارات العظيمة التي حققها، وخاصة في الحرب الأخيرة التي خاضها لمكافحة الإرهاب.. إنه لمن الخزي والعار أن يسعى مجموعة من التافهين للنيل من رجل أفنى عمره في خدمة هذا الوطن، وقدم التضحيات وتحمل الصعاب، وعرض حياته للخطر، كل ذلك فداءً لأجل الوطن الغالي!!
هيهات.. هيهات لتلك الأصوات المتطرفة أن تبلغ مرادها، مادام هناك ملايين من أبناء الشعب المخلصين للوطن وضعوا أيديهم في يد وزير الدفاع (اللواء ناصر) ليقولوا له: امض مرفوع الرأس شامخاً، ولا تلتفت للوراء، فالقافلة تمضي والذئاب تعوي، وكن على يقين أنه إذا كثُر حسّادك فاعلم أنك عظيم.. فالتافهون لا أحد يحسدهم!!