- حملة إزالة واسعة للعشوائيات في الشيخ عثمان بعدن
- الرئيس الزُبيدي يثمن جهود المملكة العربية السعودية لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في بلادنا
- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
ما إن وصل الرئيس (هادي) لقيادة البلد إلى بر الأمان، والخروج به من أزمة سوداء كادت تعصف بالوطن، حتى بدا هناك من الأقزام ممن يتجرأ بالتطاول على شخص الرئيس (هادي)، الذي تحمل الصعاب وأخرج البلد من شفا جرف كان على وشك الانهيار!
ولا أستغرب كثيراً؛ فالمتآمرون كُثُر والأعداء كُثُر أكثر رواجاً من كلِّ السِّلع البائرة، الغالبية يُخطِّطون لنيل مآرب من حظِّ الشيطان، حتى لو فرشوا البلاد جحيماً، ليمشوا في أسراب فسادهم آمنين، لا يُهمُّهم أيَّ شيءٍ سوى مصالحهم التي ظلُّوا لها عاكفين عقوداً من السنيين، أناساً لا يرون إلا الظلام، ولا ينظرون إلا سلباً، امتزجت عقولهم وآرائهم الغبية فتغيرت نظرتهم لكل شيء، حتى أصبح كل خيّر من وجه نظر هؤلاء مفسد ، والمفسد هو صالح ، هكذا تغيرت معادلتهم في الحياة ، حتى أصبحوا يتربَّصون بالبلد أي فرصةٍ، ولو جعلوا الخوف صهوتهم لاعتلاء سدة الحكم مرهبين ومخوفين كل من يعترضهم في الطريق وإن ولو جزوا الأعناق، ولو احتسوا الدماء شراباً يظهرهم أشبه بمصاصي الدم ، عند هؤلاء الأنماط من المتطاولون يجب أيقنتُ حقاً انه (لا تُرمى إلا الشجرةُ المثمرة).
وإلا؛ أين هؤلاء المزايدون والمتطاولون من قرارات الرئيس وحنكته السياسية، التي قضى بها حكم قبلي كاد يسود ويتمدد؟ أين هم من إنصاف الرئيس ورد الاعتبار والمكانة لكل الكوادر الجنوبية، التي جعلها (المخلوع) كجثث هامدة، حبست في المنزل؟ أين هم من الحقوق التي أرجعها (هادي) لأهلها، وتقبله الجميع تحت سقفٍ واحد، يجعل له فيها مِنهاجاً يقلب فيها مصلحة الوطن بعيداً عن الاستفزازات والابتزاز ذي المشاريع الجهوية؟.. أين وأين... إلخ.
ولا يهم ذلك الصوت النشاز والتطاول الذي يتعرض له الرئيس من قبل تحالف سياسي ثلاثي يقوده (المخلوع)، فكل تلك الأصوات النشاز تتلاشى أمام غثاء سيل عارمٍ من الدعم الدولي والإقليمي، الذي يحظى به الرئيس (هادي)، وأمام أصوات ملايين الشعب في الذي أعطت ثقتها له، وأبدت معه الاستعداد للمضي قدماً نحو مستقبل الغد المشرق، وأمام تلك التنازلات التي قدمها أهم قيادات الحراك السياسي في الجنوبي؛ تغليباً للمصلحة ودرءاً للمفاسد.
يريدون من (هادي) أن يترك البلد لفراغٍ سياسي مظلم، لكي يبدؤون بتنفيذ سياساتهم والإجرامية الخبيثة، ويبدؤون بحركة تصفية واسعة لكل الأحجار التي وقفت أو يشكُّ بوقوفها ضدَّ مصالحهم الدنيئة، فيجب أن نقول لتلك الأصوات خسئتِ؛ وخسئت قلوبكم السوداء الخبيثة، ونقول للرئيس (هادي): امض فإنك (هاديٌ) بعقلك الحكيم، وصدرك الواسع، و(منصور) بإذن الله من الشعب الذي سيضحي، ويخوض معك المعترك السياسي للوصول إلى بر الأمان.