الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

شنت وسائل اعلامية مرئية ومقرئة محسوبة أو مدعومة من المشيخ القبلي (وحلفائهم من المليشيات المسلحه) وكذلك بعض المناصرين ممن تحركهم غريزة المصالح الرخيصة وكذا بعض المخدوعين والمغرربهم .كل ذلك اللفيف شنوا الغارات الاعلامية وكأنهم في غزوات مباركة .
شنوا الغزوات كمايتوهمون كي يألبوا الرأي العام ضد وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد وهم في فعلتهم الشنيعة وبعد اندحارهم في معقلهم الحصين ، يستهدفون الرئيس ايضآ ويظنون ان الرأي العام كماعهدوه تابع ومستغفل ، يريدون  ازاحة وزير الدفاع بحجة انه المقصر في حمايتهم ،وأنه تقاعس عن إداء الواجب من وجهة نظرهم طبعآ وهي وجهة نظر سقيمة .هيهات لهم أن ينالوا من الرئيس ووزير الدفاع .! الواجب عندهم ان تظل مقدرات الدولة تحت تصرف بني الاحمر والمركز المدنس اياه .الخبره ياناس انفضحوا لأنهم كانوا يحاربون من وراء جدر فقط.
هل عرفتوا الجدار ؟ جدار الدولة بكل عتادها وعدتها.هذه المرة خابت آمالهم ولقدظنوا حصونهم مانعتهم فحصل المكروه وانكسرت بيضتهم .! لامكان هذه المرة للمليشيات التي كانت تتدرع الدولة وتتلفع بعبائة المشيخ والدين .
وزير الدفاع ياهولاء يؤدي واجبه  على اكمل وجه .
ولستم انتم من تقررون الامر ولا أنتم اليوم في موقع من يوزع صكوك الوطنية والجمهورية .عجبي الملكيون صاروا حراس الجمهورية .! من متى ياخبير ؟ أوصدق الخبير صدق ! من جعلها جملكية يريد ان يقنعنا اليوم وفي عصر النت والمحمول بأنه حامي حمى الجمهورية .ناهي سييير وأهجععع لك ! وأذا باتلعبوا اتقرصوا احسن لكم .اللعبة انتهت .‏GAME OVER ‎وفات الميعاد وبقيتوا ..... ؟ وبالعنجريزي‎ TOO LATE ‎باباي ياخبره.مابلا انتم مواطنين مثلكم مثل الناس .
قده موس جازع على كل راس .ولو دامت لغيرك ماوصلت اليك .! انتبهوا للمرة الاخيرة انتم في صف دراسي اسمه الفصل السابع .فصل لمحو الامية ،وليس نحو الامية .نكر محو محو وليس نحو .