- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لم أكن مخطئاً عندما قلت ان غزة استقلت وتحررت من فلسطين المحتلة ولكن غزة لم تكن يوماً دولة بل كانت محافظة او مقاطعة من مقاطعات فلسطين الكبرى إنما نجحت حركة حماس وبدعم دوحة قطر والباب العثماني العالي ومن ايران في بعض المراحل عن فصل هذه المحافظة او المقاطعة وإسقاط فلسطين كلها عليها واليوم أصبحت غزة تدفع ثمن هذا الانفصال بل وكل فلسطين ومن يعتقد اننا نفرح بما يحدث لأهل غزة فاني أدعوه الر قراءة مقالتي الشهيرة قبل سنوات تحت عنوان ( غزة يا أشباه العرب ) وتوقعت حينها بما سيحصل اليوم وغداً وقلت اننا واهمون لو ان فلسطين ستعود ولو بعد نصف قرن او قرن من الان وذلك بفعل الواقع العربي المهين والتابع والخانع ،،،، المهم قلوبنا تقطر دماً لما يحدث في فلسطين ولن أقول في غزة بل كل فلسطين التي تقبع تحت وطأة الاحتلال الصهيوني والصمت الدولي والتواطوء العربي المهين .
وهذه الايام يتم التكريس لغزة كأنها دولة مستقلة والذي يكرس ذلك الاعلام العربي وخطباء المساجد والدعاة ففي كل الدعوات الرمضانية يتم الدعاء لغزة فقط وهذا للأسف تكريس لانفصال غزة عن فلسطين وأصبحت نتناسى حقيقة التاريخ والجغرافيا لفلسطين ولكن ماذا نعمل لاتباع الصهاينة من العرب والأمريكان والأوربيين فهم يريدون ذلك والعرب عقولهم ملحوسة وناقصة ولا يهما الا التفرج وربما التبرج ونجد أنفسنا جندل العطاء عندما اسرائيل تضرب فلسطين ونكف عنهم العطايا عندما لا تضرب وتلك ورب الكعبة معادلة يستعصي حلها ، والله تعبنا وهرمنا من هذا الوضع المزري لامتنا وأرضنا وثرواتنا وإنساننا وكأنه كتب علينا الضياع الى ما لا نهاية حتى أحلامنا في التغيير تضيع وننتظر المدد والعون من اعداءنا وناهبي ثرواتنا لتحقيق أحلامنا وتطلعاتنا .
أمة كتب عليها الضياع والتيه والخنوع والتمزق والتشرد والتقتيل ، أمة تمتهن صناعة الفتن والقتل ، أمة تقتل بعضها بعض باسم فلسطين وفلسطين لم تتحرر فقلوبنا على بعضنا بعض وعيوننا نحو القدس ولكننا لا نراءها بل وغير مسموح لنا برؤيتها وعندنا مجاهدون يأكلون الزلط وأشداء على ومع أهلهم وعندما نشير لهم بفلسطين يقولون لم يحن موعدها ولا ندري متى ذلك الوقت ؟ .
وااااسفاه يا معشر الجرب وليس العرب وتباً لكم ولتاريخكم وجهادكم ونضالكم لذا لا احد من العرب يستحق الانتماء الى الحبيب المصطفى رسول الله وخاتم الأنبياء محمد ابن عبدالله ابن عبدالمطلب القريشي.