- كانت في طريقها إلى باكستان.. سفينة شحن تركية تتعرض لهجومين حوثيين
- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن الأخ عبدالكريم شائف استطاع الوصول إلى موقعه الحالي من خلال دورتين انتخابيتين تنافسيتين بمشاركة الأحزاب الفاعلة في محافظة عدن، ونتذكر جيدًا تعرضه لحملات ممجوجة ومنظمة اتهمته بالفساد واستغلال وظيفته العامة لتضليل رأي الناخبين في انتخابات المجلس المحلي بمحافظة عدن، بهدف إسقاطه وعدم انتخابه مجددًا وللضغط لعدم ترشيحه من قبل حزبه المؤتمر الشعبي العام.
ونتذكر خلال حملته بدائرته الانتخابية أنـَّه تحدث لناخبيه بأنـَّه على استعداد للمساءلة القضائية بحالة ثبوت تورطه في أي من تلك التهم بالفساد متحديـًا مروجي حملات التشهير بسرعة تقديم الوثائق التي تدينه اليوم قبل غد.
وبهذه المصارحة حظي عبدالكريم شائف بثقة ناخبيه وحزبه وفاز بدائرته الانتخابية مجددًا في انتخابات تنافسية وشفافة بشهادة المتابعين والمتنافسين وجددت له الثقة من قبل المجلس المحلي كأمين عام لمحلي محافظة عدن بعد سقوط تلك المزاعم والأباطيل.
وخلال الأزمة السياسية عام 2011م وتقديم محافظين لعدن استقالتهما أعتذر عبدالكريم شائف للرئيس السابق عن تعيينه محافظـًا لعدن، وبقي متحملاً مسئوليته لإدارة المحافظة أمينـًا عامـًا للمجلس المحلي حرصـًا منه على عدم وجود فراغ للسلطة المحلية لممارسة مهامها لتقديم خدماتها للمواطنين وحينها ومرة أخرى تعرَّض لحملات التشهير بتوزيعه للأسلحة لعناصر فوضوية، وبمزاعم مغادرته وهروبه إلى خارج الوطن.. وحقيقة الأمر كان سفره إلى الأردن لغرض العلاج، وكان المجلس المحلي للمحافظة على علمٍ، وبإذن من نائب الرئيس آنذاك الأخ عبدربه منصور هادي، الذي كان يتولى قيادة الوطن حينها، وثبت عدم صحة مزاعم تلك الأراجيف المغلوطة بعودته بعد رحلةٍ علاجيةٍ لمدة شهر، وبمواصلة مهامه في السلطة المحلية بمحافظة عدن حتى الآن.
وفي مارس 2012م عقب إصدار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله القرار الجمهوري بتعيين المهندس وحيد رشيد محافظـًا لمحافظة عدن، تبيَّن لنا كمتابعين ترحيب الأخ عبدالكريم شائف لقرار التعيين، وتبيَّن ذلك في الكلمة الترحيبية للمحافظ وحيد رشيد.. مؤكدًا العمل معه كمجلسٍ ومجالس محلية بعموم المحافظة عدن، كفريق عمل واحد لخدمة وتنمية محافظة عدن، وأبنائها الكرام.
واعتقد البعض بحدوث تباينات وخلافات حادة بسبب انتماء المحافظ رشيد لحزب الإصلاح وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبدالكريم شائف لحزب المؤتمر الشعبي العام والذي يمتلك الأكثرية بعضوية المجلس المحلي للمحافظة وبالمجالس المحلية لمديريات محافظة عدن الثمان، والخلافات المتوقعة تلك وهي انعكاس للخلافات السياسية بين المؤتمر والإصلاح، والتي شهدها عدد من المجالس المحلية بالمحافظات الأخرى، ومنها حجة وعمران وإب، وبفضله تعالى لم نسمع أو يشهد المجلس المحلي في عدن وجود أي خلاف أو عرقلة لجهود وأداء المحافظ رشيد من قبل عبدالكريم شائف كأمين عام للمحلي بالمحافظة، وعدم اعتراضه بل التزامه بقرارات محافظ عدن كافة.
وأشاد الجميع بالمواقف الناضجة والمسئولة لعبدالكريم شائف وكتلته المؤتمرية في مجلس المحافظة ومجالس المديريات الثمان في عدن.
وعلى مدى عشرة أشهر خلال مشاركته كعضوٍ بمؤتمر الحوار الوطني الشامل كان شائف واحدًا من المناضلين في إنجاح مؤتمر الحوار، ولبناء اليمن الجديد الاتحادي ومدافعـًا صلبـًا عن منح الاستقلالية لمحافظة عدن في إطار إقليمها وبمواقفه العقلانية ضد محاولات عرقلة جلسات الحوار، الذي خرج بقراراتٍ توافقية مختتمـًا أعماله بنجاح منقطع النظير.. وبسقوط مراهنات إفشاله.
ومجددًا وخلال الأسبوع الماضي يتعرض الأخ عبدالكريم شائف لحملة تشهير واتهامات متكررة ثبت عدم مصداقيتها منسوبة لمسئول محلي بالمحافظة يزعم إقدامه ببيع أرضية بجوار مستشفى البريهي بمدينة المنصورة بمبلغ مليون دولار أمريكي، وأشار المسئول المحلي - الذي لم يذكر اسمه – إلى اتهامه مجددًا بتورطه بتوزيع أسلحة لشبان خلال الانتفاضة التي قامت ضد الرئيس السابق.
وليس دفاعـًا عن عبدالكريم شائف، ولكن ما نود قوله هو عدم وجود المساحة الكبيرة للأرضية قرب مستشفى البريهي التي تقدر قيمتها بمليون دولار أمريكي، وهذا المبلغ الكبير يمكن لتاجر أن يشتري به نصف مساحة منطقة ريمي المحاذية لمستشفى البريهي، وهل تناسى المسئول المحلي والذي تفضل بالتصريح بهذه المعلومات (المغلوطة) توجيهات الرئيس هادي للجنة الرئاسية الخاصة بالأراضي في الجنوب وإلى قيادة محافظة عدن، وإلى عقارات الدولة وإلى القضاء بمنع البيع والشراء للأراضي في عدن، ونتمنى من هذا المسئول أن ينشر صورة لعقد البيع باسم شائف بمبلغ مليون دولار أمريكي، لهذه الأرضية في وسائل الإعلام إن صح الكلام، والتقدم ببلاغ إلى لجنة مكافحة الفساد ونيابة الأموال العامة، ونقسم له بالله بأننا سنكون معه في محاكمة عبدالكريم شائف بمحاكمات علنية.
أما فيما يخص تهمة توزيعه للأسلحة خلال الأزمة السياسية 2011م وكما نعرف جميعـًا بأنـَّه كان يعمل حينها أمينـًا عامـًا للمجلس المحلي بمحافظة عدن، وليس قائدًا عسكريـًا لمعسكر تحت أمرته خزينة الأسلحة يستطيع توزيع الأسلحة لمن يشاء.. فهنا يتطلب الثبوت عليه لإدانته بهذه التهمة المتكررة.
أما لسان حال عبدالكريم شائف ينفي هذه المزاعم والاتهام، ويؤكد عدم مصداقيتها ويطلب من المسئول المحلي أولاً ان يثبت صحة المبلغ المنشور وفي حال ثبوته يُعلن تبرعه بثلث المليون دولار له، وثلث للوسائل الإعلامية التي نشرت تلك المعلومات وبشجاعته في أنْ يكشف عن هويته وبمسئوليته عن هذه المزاعم مع تحفظه بالمساءلة القانونية للتهم والتشهير بسمعته، وإنـَّها لم تسقط بالتقادم.