- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الأربعاء
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 20-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
نعم المرقشي سجين وأسير بين أربعه حيطان وليس أسير فكره الخاطئ أو عقله العنيد فهو أكثر شخص حر فتحيه له ولكل أسرى الحيطان الأربعة.
الأسير والسجين الحقيقي هو من يسيطر عليه عقله وتفكيره الخاطئ ولا يستطيع التحول إلى الاتجاه الصحيح. -من لا يستطيع أن يمنع لسانه من لهج كلمة الخونة بحق القادة والجنود الشرفاء واللجان الشعبية الذين يقاتلوا عصابات صنعاء التي تريد احتلال الجنوب بمسميات شتى. فهذا أسير لسانه.
من لا يستطيع أن يغير نظرته السياسية منذ عام 67م حتى اللحظة ولا تتزحزح قيد أنملة برغم تغير الظروف والدول والسياسات فهذا أسير عقله المقفل بقفل مذحل .
الأسير أو السجين هو الرئيس الذي لا يستطيع أن يغير قائد لواء أو مجرم يقتل في أبناء شعبه فهذا أسير عصابة قاتله. -المكونات التي لا تستطيع ترجمة إرادة شعبها في أقل المطالب مثل عقد مؤتمر جنوبي جامع. هي أيضا أسيرة الماضي و ما يدور في رؤوسها.
الإعلام حين ينتهج سياسة العهر والكذب والطبال ويستغفل عقول الشعب..فهذا الإعلام أسير جيبه وسادته . الشباب الذين تأسر عقولهم الأفكار المتطرفة ويظنوا بعدها أنه هو الطريق الصحيح وغيره ردة وحرام وكفر ..فهؤلاء سجناء عقول مشايخ الضلال . تحيه للمرقشي في سجون عصابة صنعاء وأهديه وكل أسير أو سجين هذه الخواطر التي كتبتها لا جله في السابق: (زنزانة الألم) زارني في زنزانتي ضابط التحقيق في ليلة مثيرة وقال لي أنت متهم قال لي أن في ملفي إدانات واتهامات وقضايا كثيرة وأنني خالفت بذلك القسم حين أقسمنا صغارا بأن نحمي الحكم والحاكم عندما نقرأ النشيد كل صباح تحت العلم وأني مدان بقضايا جنائية كبيرة واستعمل في جرائمي أدواتا حقيرة واختلق المشاكل من العدم وأن أدواتي أوجعت الحاكم وخطيرة وأفكاري تدبغ في عقول الناس كالوشم و توقظ في النفوس روح الكفاح و تقلب الليل الكئيب إلى صباح و تستنهض الحياة في الأمم لكنني لا أذكر يوما أنني امتلكت السلاح أو بارود أو رصاص أو ذخيرة جاوبت فقاطعني غاضبا أسكت زالا ....يا بجم وخر ضاحكا متمتما بكلمات الشتيمة بل با وسخ ما نطق انسان أو شتم ثم اعتدل في جلسته بخبث وابتسم وأشار إلى راسي وبراحته الثقيلة لطم وأشار بعصاه إلى يدي وصرخ بانفعال يسمعه من به صمم بعد الآن لن تفكر أو تكتب أو تهين من تقول أنه صنم بعد الآن لن تألب الناس على حاكمنا ولن ترى قلم أنت بكتاباتك حركة العواصف وازدحمت الساحات من عدم أنت بأشعارك أججت غضب الناس وقد كانوا لحاكمنا جزم يلبس منهم ما يشاء ووقت ما يشاء ومن يشاء هم له من ضمن النعم وكانوا مرحبين راضين سعداء بقسمة ربهم وما قسم وكان حاكمنا يبجل ويحترم ثم قال ...وقال ..وأرعد ..وأزبد ولم أعد أذكر شيئا حين استعمل الركل بالقدم .................... اعتادوا زيارتي كل ليله واعتدت على الشتم والألم وانقلبت زنزانتي اللطيفة إلى كوابيس وألوان دم أرادوني أن أكون عبره لمن لازال لم يفهم أو حتى فهم .