آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:12:39:15
هذا هو مبدأنا.. وسننتصر!
اديب العيسي

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هناك من يفكر ويعمل على اجهاض الثورة الجنوبية .. مستفيدا من انقسامات الماضي والتحالف الاقليمي باحتواء شخصيات جنوبية وكسب ولاءات.

نقول لهم جميعا إن القضية الجنوبية ليست قضية أشخاص أو قوى تقليدية كانت في السابق تتصارع بل هي قضية وطن وشعب وهوية , وأن دماء شهدائنا  هي من تلاحق عصابات صنعاء , لكون هناك رب يعلم بما عاناه هذا الشعب العظيم وسينصر المظلوم ولو بعد حين.

قالها شعبنا , ونحن من خلفه  أن التسوية قائمة على الشمال والجنوب وعلى المجتمع الدولي أن يعي ذلك.

وما ينقصنا اليوم سوى أن تأتلف كل قوى الثورة الجنوبية بفكر هذا الشعب العظيم , لوطن حاضن لجميع أبنائه.

شعبنا ليس مناطقي أو عنصري , كما يصفه الإخوة في الشمال , ولكن يبقى الجنوبي جنوبي والشمال شمالي.

إذا كان البيض شيعي وانفصالي  , وهو قدم للوحدة وشعب الجنوب كل الغالي والرخيص ولا زال المجتمع الشمالي يصفه بالانفصالي لكونه يطالب بحق  شعبه وسيادته ويكفر عن خطأه الذي ارتكبه انطلاقا من النوازع القومية والاسلامية.

والثورة الجنوبية السلمية تم تشويهها من قبل عصابة صنعاء بعدة أشياء منها ( الحراك المسلح , الإرهاب ) واليوم يتم التآمر على الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي , الذي تم انتخابه وفق مبادرة خليجية وبتأييد الأخوة في الشمال, برغم اعتراض الشعب الجنوبي على المبادرة الخليجية وعلى الانتخابات.

فهذا دليل كافي أن عصابة صنعاء, لن ترضى بأي جنوبي وأن كان موال لها, لكونها لا تعي القيمة الإنسانية, وقد جربناها قولا وعملا, عندما سبقت الثورة الجنوبية كل الشعوب بالنضال السلمي.

كان الإخوة في الشمال من الأحزاب يتعلمون النضال السلمي من شعب الجنوب ومنهم الناشطة اليمنية توكل كرمان وأحمد سيف حاشد وغيرهم الكثير , وكانوا يتشدقون أنهم مع حق شعب الجنوبية في تقرير مصيره ومن ثم علي محسن الأحمر أدلى وقال علي عبدالله صالح استعمر الجنوب.

باختصار ,النخب الشمالية والقيادات لا تعي معنى الوطنية بل تبحث عن المصالح المادية والسيطرة على المال من أجل بسط نفوذها.

لقد صدق شرفاء الجنوب بسلميتهم , وعما قريب سيذهب بلاطجة صنعاء إلى الجحيم الذين افتروا وقتلوا وشوهوا شعب حمل كل القيم الإنسانية والعدل والمساواة.

 وكانت عدن ولاتزال حاضنة لكل البشرية لا تفرق بين أحد م بني الإنسان .. فهذا هو مبدأنا ولذلك سننتصر.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص