- أبناء حضرموت في مليونية "الهوية الجنوبية" يجددون التمسك بالاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة "بيان"
- بالصور.. أبناء حضرموت يحتشدون في مليونية "الهوية الجنوبية" في مدينة سيئون بمناسبة ذكرى ثور 14 أكتوبر
- قوات درع الوطن تتولى مهام تأمين الطريق الدولي العبر - شبوة
- عضو هيئة الرئاسة اليهري يشيد بصمود وثبات القوات الجنوبية في جبهة الضالع في مواجهة أدوات إيران الحوثية
- حزام أبين يقيم عرضًا عسكريًا وخطابيًا بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر
- في موكب جنائزي مهيب .. تشييع جثمان فقيد الوطن القيادي عبدالله طزح الحالمي
- قوات المنطقة العسكرية الاولى تعترض مواكب الحشود وتمنع وصولهم الى مدينة سيئون للمشاركة في مليونية الهوية الجنوبية
- مليونية الهوية تقطع الطريق على الإخوان... قيادي جنوبي يكشف أهدافهم في حضرموت
- صحيفة.. مصير موظفين دوليين رهن القضاء المسيس لجماعة الحوثي
- صحيفة خليجية تكشف عن مناورة الحوثي للالتفاف على الضغوط الأممية
الاثنين 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00
أكثر ما أثار إعجابي في مستشفى الرازي بأبين هو التناغم البديع بين أطباء المستشفى المحليين، وبينهم وبين الأطباء المبتعثين من سوريا الشقيقة.
ويبدو أن ذلك التناغم كان يسير وفقاً للتفاهم المهني بين اختصاصيي المهنة الواحدة.. فالطبيب أكرم عبدالله سعد يتلاءم عمله في الجراحة مع طبيب التخدير هادي العوني، وبقية أقسام المستشفى.
وقد أثار انتباهي د. أكرم عبدالله سعد أنه يلتقي مع مختلف شرائح المجتمع، كطبيب أملت عليه مهنته ووظيفته أن يخلق صداقات أخوية مع مرضاه، حيث مثلت تلك السيرة الطيبة عند مرضاه وكانت محل ترحيب منهم للدكتور أكرم في كل مكان يلتقي بهم بعد تعافيهم من المرض.
ومهنة الطب مهنة إنسانية، حيث استطاع د. أكرم أن يخلق الطمأنينة ويعيد تركيب راحتهم النفسية. ويقوم د. أكرم، وهو أحد أطباء مستشفى الرازي بأبين، بدور حيوي كطبيب جراح، استطاع إنقاذ حياة العديد من المرضى - بفضل الله - وخفف آلامهم، وهو كطبيب إنساني يقوم بعدة أدوار كطبيب جراح، وممرض ومعالج نفسي، وخلق العلاقات التي تساعد المرضى على الاستقواء على المرض!!
يقوم د. أكرم باكراً في نوباته اليومية، ويصل المستشفى عبر سيارة الأجرة، وأول عمل يقوم به هو تفقد المرضى الذين أجرى لهم عمليات جراحية في اليوم السابق، ثم يتابع سير عمله مع مرضاه الذين تعرضوا لحوادث المرورية، أو من حوادث أخرى.
وعند الانتهاء من دوامه اليومي يعيد الكرة، ويتفقد مرضاه قبل مغادرته المستشفى لأخذ الراحة في منزله.. وكم مرة استطاع أن يعالج حالات طارئة وقعت قريبا من منزله، وأسعفهم إلى المستشفى بنفسه.. وهذه من شيم الأطباء المخلصين لوظيفتهم، ولوطنهم.
وأعتقد أن أكثر ما يريده د. أكرم أن يتحقق حلم حياته، الذي يتمثل في حصوله على "الدكتوراه" كفرصة للدراسة العليا الاكاديمية؛ لمواصلة مشواره الطبي بالاطلاع على منجزات العلم في ميدان الطب، والآلات الطبية الحديثة، التي تتواكب مع العصر.
إن تلقيه هذه الفرصة؛ سيساعد د. أكرم على تطوير نفسه لمعالجة أمراض أخرى أكثر خطورة.. حيث سيفيده هذا التخصص فائدة اجتماعية لبلده، ولنفسه ومجتمعه.