آخر تحديث :الخميس 11 يوليو 2024 - الساعة:16:11:29
حياة معيشة المغترب
عبدالله سالم مدرم

الخميس 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

هل أهلنا وناسنا وأصحابنا وجيراننا واصهارنا المغتربون اليمنيون هل يعيشوا خارج بلدهم بعزة نفس وراحة البال ويحيون حياة سعيدة أم يعيشون حياة الذل والمهانة ومحاربتهم في أرزاقهم.

كما يعيش إخواننا المغتربون اليمنيون في الجارة الكبرى والتي يوجد بها أكبر نسبة من اليمنيين المغتربين وهم في حدود 3 مليون أو اكثر، أعلى نسبة هم هناك اليمنيون هم من كانوا الداعمين لمملكة الحجاز من أيام رسولنا الكريم محمد.

اليمنيون أصل وتاريخ وحضارة العرب وباقي العرب عرب مستعربة واليمنيون هم العرب العاربة كل الشعوب العربية والاسلامية تمنت أن يكون أهلها من العرب "اليمن" وهذا فخر كبير لليمن.. مغتربو اليمن هم من بنا وشيد ودعم اقتصاد المملكة وخاصة اليمنيين الحضارم عندما كانت المملكة أيام الملك عبدالعزيز وكانت صحراء قاحلة وكانت تسدين  نقودا من تجار اليمن ولكن وهذا السؤال الأهم عندما كبرت وتوسعت المملكة وخرج خيرها الكبير لم تعد بحاجة اليمنيين فهم بنظرهم الان يشكلون هما على السعودية يعامل المغتربون اليمنيون معاملة قاسية وجاحدة واستكبار لا يقدر اليمني في المملكة من أن يفتح لسانه أو يشكي أي سعودي حتى لو كان على حق.

وآخرتها رحلت المملكة المغتربين بصورة تعسفية وظالمة دون رحمة أو شفقة يندى لها الجبين أعرف أناسا رجعوا إلى اليمن ولا يوجد في جيوبهم ريال واحد حتى لم يسمحوا لهم بأخذ متعلقاتهم أو مدخراتهم أو حقوقهم التي عند السعوديين.

ولا حول ولا قوة الا بالله.. وهنا أناشد كل يمني بالعودة من السعودية ويجلس في بلده وسط أولاده ووطنه حتى على روتي وشاهي أفضل من الذل والمهانة من إخوتهم القساة والله لن يظلكم بل سيرزقكم ويعطيكم من خيره.. أما مغتربي اليمن في المهجر وبالذات دول الكفر بلاد النصارى فالبعض منهم يعيش في ضياع.. أيضا هم يتحصلون على مال كبير وبالدولار ولكن هل هم مرتاحون نفسيا في بلاد الاغتراب أقولها بكل صدق لا أفهم كما قال لي 3 من إخوان زوجتي المغتربين في أمريكا أنهم لا يعرفون السعادة والراحة رغم المبالغ الكبيرة من تجارتهم والأرباح الهائلة من ذلك.

وقد قالوا لي عند زيارتهم للبلد أنهم يناموا نوم طبيعي في الوطن فهم هناك يعملون 20 ساعة متواصلة و4 ساعات فقط هي راحتهم الكلية في اليوم ويخافون على أولادهم وبناتهم من المجتمع الغربي ولكن ما باليد حيلة.

أما في الامور الدينية فقد أصبح اغلبهم بعيد عن صلواتهم وعباداتهم ودينهم هؤلاء المغتربون ومعهم أسرهم وأولادهم وبناتهم أما المغتربين الذين اولادهم وبناتهم في الوطن فهم ايضا في ضياع لأنه الصدر الحاني عليهم بعيدا عنهم صحيح أنه يرسل لهم مبالغ كثيرة وكبيرة وهذا فساد وضياع وحب الذات وحب التسلط والتكبر لأنهم لم يبذلوا أي مجهود او يحسوا بقيمة المال الذي يتحصلون عليه بكل سهولة وهنا أناشد كل مغترب يمني بعيدا عن وطنه وأقول له العمر قصير ارجع إلى بلدك واستثمر أموالك فيها والله سيبارك لك في أموالك.

يلعن ابوها فلوس وانته تعيش في ذل واستعباد بعيدا عن وطنك.

ما أحلى أن تعيش في بلدك تسمع الأذان من منارات المساجد وتأكل رز وصانونة وسط أولادك وبناتك كأنك ملك مملكة عظيمة كفانا اغتراب وبعد عن الدين والوطن والأهل.

لن تنفعك أموالك عندما تدخل القبر وعند وحشة وسواد ولحود القبور وانته كنت في الدنيا تلهث وراء المال لاهيا عن دينك وفي الأخير اذكروا الله وصلوا على نبيه الحبيب محمد.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص