- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
تقتضي الأمانة الصحفية أن ننصف الناس، ونعطي كل ذي حق حقه. يومياً لا تكف أقلامنا من الحديث عن الفوضى والفساد والفاسدين .. ما المانع أن نكتب عن الصالحين من الرجال والأساتذة أصحاب الصفحات البيضاء .. لسنا ممن يعشقون تمجيد الأشخاص، لكننا من وجدناه يقدم الخير والمنافع للناس؛ ينبغي أن نشكره ونقول له لقد أحسنت.
د. علي منصور بن سفاع، أحد الرجال الشرفاء بالعلم والتحصيل والمثابرة تمكن من الوصول إلى المراتب العليا، كان الأول في كلية الاقتصاد، يتمتع بالخلق والتواضع والوسطية في التعامل مع كافة الأمور، تحصل على معيد وتتلمذ على يديه عدد هائل من الطلاب استقوا منه مناهل العلم والمعرفة، ونظراً لثقافته الواسعة انتقل إلى الجامعة وقدم لعدن وأبناء عدن الكثير من الخدمات، وكان حلقة وصل بين الطلاب والأساتذة، ونظراً لذلك الجهد الكبير الذي قدمه للناس تم تعينه وزيراً للتعليم الفني والمهني، وأطول فترة خدمته في الوزارة، انتشل المعاهد وأرسى نظم وبرامج وخطط الأمر الذي لقي ترحيباً من جميع الناس ثم انتقل ليعمل سفيراً وكان خير سفير.. ليس الهوشلية والوساطة هيا التي تصنع الرجال، لكن العلم والاستحقاق والجدارة والوسطية وحب الناس والكفاءة هي من تصنع الرجال، وتضعهم في القائمة الأولى للخير والصلاح.
د. بن سفاع في كل محطاته كان مثالاً ناصعاً للرجل السياسي المحترم الواثق الذي يجيد التعامل مع قضايا الناس والوطن، رجل مثقف صاحب طلعة جميلة وخصوبة فكر وحسن معاملة، لا توجد للرجل تلك الخصومات السياسية والمناكفات الضيقة لكنه كان وما يزال يتعامل مع الفرقاء السياسيين بنظافة قلب من اجل مصلحة الوطن والناس.. يكاد يكون الوحيد الذي يحظى باحترام وحب الجميع ومن كافة الأطياف والمكونات والأحزاب والشخصيات، والسبب أن الصدق والمحبة والعمل المتفاني خطوط عريضة في برنامجه، ولا يعشق الزيف والتصنع، أحبه الطالب والموظف أحبه الناس والسياسيون والإعلاميون.. ما أحوجنا لمثل هؤلاء الرجال الطيبين، ورغم الظروف البالغة في التعقيد والمصاعب إلا أن الرجل يدير عمله بكفاءة.. لم يختاره فخامة الرئيس عبدربه منصور أمينا عاما للرئاسة من فراغ، لكنه الدهاء بحسن الظن والمعرفة والخبرة جعلته يعمل في هذا المنصب الحساس الذي يتطلب وجهاً مشرقا وقلباً نظيفاً للتعامل مع كافة الناس.
دكتورنا الفاضل.. لك منا كل الحب .. لك منا كل التقدير.. وفقك الله .. بإذن الله منصور.