- "جوع الحرب": انتشار استهلاك الأغذية غير الصحية يزيد معاناة اليمنيين في مناطق الحوثيين
- مدير صحة تبن الرفاعي يحذر: الكوليرا تفتك بالأرواح وتستدعي تحركا مجتمعياً عاجلا
- الرئيس الزُبيدي يثمّن الدعم الإنساني الذي تقدمه جمهورية الصين لبلادنا
- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- احتراق باص في عدن
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلساتها في قضية مصافي
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
أن مرور اربعون عاما على تأسيس التعليم الثانوي في مديرية غيل باوزير يشكل نقلة نوعية في التعليم بشكل عام والثانوي بشكل خاص وعندما وضعت اللبنات الأولى لتأسيس أول ثانويه في المدينة كانت في الثالث من نوفمبر 1973م وكان اول من قاد السفينة الثانوية الاستاذ القدير سعيد يسلم الرباكى اطال الله في عمره حيث كنت من مؤسسي الثانوية من الدفعة الاولى الملتحقة بها حيث كانت البداية جميله وممزوجة بعبق تاريخ غيل باوزير التعليمى .
كانت لدار المعارف قديما دور فاعل بالاهتمام بأنشطة المدارس واكتشاف مواهب الطلاب وصقلها جيدا اما اليوم فأصبحت العملية عشوائية بحيث تتم احتفالات سنوية للمدارس بصورة روتينية ويكرم الطلاب والمعلمين والداعمين للأنشطة المختلفة .
لقد كان التعليم قويا في مناهجه ومكتملا في معلميه ومراقبا من ادارته لكن اليوم مخرجات التعليم هشة وغير مجديه رغم الامكانيات والصرفيات والمشاريع التربوية المبعوثة هنا وهناك الا ان الواقع مؤلم جدا لأن القائمين على التعليم اهتموا بالمشاريع التربوية ومناقصات التأثيث وتوابعها لأنها تدر لهم الحليب الصافي من ضروع بنود الموازنة ويبقى التعليم ومخرجاته في اواخر اهتمامات الوزارة وقيادتها..
وبالرغم من مشاريع الدعم الخاص لعدة سفارات هولندية وألمانية وخليجية وعربيه ويابانية وصينيه الا ان الدعم لا ندرى الى اين يرسو لتطوير التعليم ام الى تدميره ..
وبالرجوع الى احتفال ثانويه باوزير بذكراها الاربعين حيث اعدت فعاليات مميزة رغم شحة الامكانيات المتوفرة الا ان الابداع غيلي بامتياز في مقدمة ذلك تقديم برنامج بث مباشر في قناة الغيل المشفرة ولمدة خمسة ايام واربع ساعات متواصلة يوميا وتقديم نخبه من الطلاب بالثانوية وقد احتوى على مقابلات مباشرة على الهواء ارشادات صحيه وتوعويه ومسابقه على الهواء .
انه عمل غير عادى في ظروف عاشتها الثانوية استثنائية ناهيك عن امسيات فنية وانشاديه ومسرحيه ومعارض علميه وادبيه تخللتها مسابقات للأطفال وجوائز متواضع هكذا هذا ولم تسعد الثانوية وطلابها بحضور سياسي او تربوي خارجي لانهم مشغولون ببناء العمارات والفلل وجلسات القات وترتيب الاوراق السياسية لدعم مخرجات الحوار واعلان الاقليم المتعثر .
وما اكثر الوكلاء ومساعديهم واعضاء الهيئة الإدارية بالمحافظة ومسئولي التربية والتعليم بالمحافظة انهم لفيف مفروق لديهم اعمال كبيرة وغير مستعدين لحضور فعاليات الذكرى الاربعين لانهم متخصصين في حضور فعاليات المدارس الخاصة ومدارس الجنس اللطيف ولا يهمن من حضر او لم يحضر رغم الدعوات المرسلة لهم لكن العاقبة في الخواتيم وحضور هكذا فعاليات متميزة لذكرى عظيمة يكون لها صدى عميق وتوثيق اعمق في النفوس وتسجيل كلمه في سجل الذكريات المتواصلة يجسد روح المشاركة في الافراح لمثل هذه المناسبات التاريخية واعطاء شحنه قويه من التحفيز الإبداعي للطلاب والإدارة المدرسية ..
اننا لم نسامحهم ابدا كونهم كثر وهو عملهم اليومي افتتاح واختتام وتفقد وتأكيد وتوجيه واصدار والبادي اظلم.