آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:16:31:37
حالة استنفار..في البيوت
محمد عبدالله مخير

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

اليوم أضحى حال العملية الامتحانية مختلف جدا مع بون شاسع بين الأمس واليوم ..هذه الأيام حالة استنفار غير عادية في كافة البيوت وإرهاق مابعده إرهاق ستتحملها الأسر برمتها في هذه الأيام ونحن نعيش أجواء الامتحان النهائية للعام الدراسي 2013-2014م-سواء كان على صعيد صفوف النقل في الأساسي والثانوي التي تبدأ هذه الأسبوع والذي يليه أو امتحانات الشهادة للتعليم الأساسي والثانوي وتبدأ الشهر القادم..مايهمنا هنا إن نوضح حجم المعاناة والجهد المبذول من قبل أولياء الامورواسرهم في تطلعاتهم أن يحققواابناءهم قصب السبق في تحصيلهم العلمي ويأتي هذا هو كل هدف أب وأم أن ترى أبناءها في سلم المجد وان يحصد نتائج مشرفة باذخة…الحقيقة إننا اليوم أمام معضلة كبيرة تتمثل في المناهج وماادراك ماالمناهج فيهامن الغث والسمين مالله عالم به وطالما المناهج بحاجة إلى وقفة ومعالجة حقيقية فان ذلك لاشك يعكس سلبا على سير العملية الامتحانية ويزداد الطالب عناء ومشقة ونصب في مثل هكذا امتحان لان المناهج على طريقة الحشو ورص المعلومات أضف ذلك كثرة الكتب المنهاجية في ذات المادة الواحدة وصعوبة المذاكرة فيها مثل مادة الاجتماعيات ومواد ذات جزأين ومادة العلوم التي تكثر فيها الصوروالاسئلة وقلة المعلومات والمادة التدريسية وواضع المنهاج كأنه يتخيل له أن الطالب كتاب مفتوح متجاهلا العوامل النفسية والاجتماعية والفروق الفردية والبيئة اليمنية بل أحيانا بفقد المنهاج حتى الفلسفة الخاصة به أو الرسالة الموجهة حقا انه خبط عشواء ..ولكن فوق هذا كله يجب على الطالب وهو يخوض الامتحانات أن يشمر سواعده بالجد والاجتهاد بمنأى عن الغش والاحتيال التي تؤدي إلى النجاح وبطرق غير مشروعة –فلابد أيها الطلاب من رفع الهمم فقد يتفوق الطالب بهمته العالية كما قال الصادق المصدوق /سبق درهم مائة درهم /وعالي الهمة لايرضى بالدون –واحذر أسباب انحطاط  الهمم والوهن والفتور وإهدار الوقت الثمين في مالا يفيد والعجز والتسويف والتمني ..
فمن زرع الحبوب وما سقاها **تاؤه نادما يوم الحصاد
-*فهل نعي بعد ذلك مسؤلياتناتجاه اولادناقبل خراب مالطة ونتجالس نعهم ونعلمهم  ونتذاكر معهم/يأيها الذين قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة /صدق الله العظيم..مع تمنياتنا لكافة طلابنا بالموفقية والنجاح ومن طلب العلا سهر الليالي .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص