الاثنين 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00

هذا ما قاله الله في علاه في كتابه الكريم  (وأعدوا لهم ) !! ولا أعلم هل  هُم كما نعلم نحن أم هُمم ثانين واخرين , أما بعلمنا  ومن خلال ما تبين لنا واتضح لنا هذه الايام فالهُم ثلاثة انواع 1- الكفار والمشركين والوثنيين 2- المختلفين معهم بالرؤى والتأويل 3- ام نحن وإياهم !! فالأول وحسب قول كل المفسرين وفقهاء الشرع والدين هُم المقصودين بأن نعد لهم , أي نكون بهبة الاستعداد من مال وعتاد وسلاح من تصنيع وتركيب وكل ما يلزم المواجهات معهم قبل الدخول للمعركة لماذا ؟؟ لكي نرهب عدوا الله وعدونا ,, أي نثير فيهم الرعب والخوف كي لا يفكروا مجرد تفكير بالدخول بالحرب وبالمعارك حينما يرون بأننا مستعدون وجاهزون , ولكن للأسف نحن بدل أن نعِد أنفسنا بأنفسنا اذا بنا نشتري السلاح ممن أمرنا الله أن نقاتلهم إن بدأونا  بالقتال وليس هذا فقط وإنما نقاتل بعضنا البعض وبسلاح هم صانعوه ونحن اشتريناه بما وهبنا الله من مال لنحارب من ينطقون الشهادتين متناسين كلام رسولنا الكريم لأسامة بن زيد حين قتل أحد المشركين بعد أن نطق الشهادة (( اشققت قلبه ؟؟ )) لوم رسولي وتأنيب ودرس لمن أراد أن يدرس و يتعض  ,, فهل استفاد الآخرين من هذا الدرس واتعظوا  لا والله بل قتل بعضنا بعضا وبسلاح من أمرنا الله أن نقاتلهم بل يمكن بمشورتهم وتدبيرهم أيضا !! مما رأينا ولاحظنا فيما يحصل باليمن وسوريا وبالعراق والصومال القتلى ممن نطق الشهادة ولم نرى مطلقا وإطلاقا من الكفار قد قتل على الأقل باليمن في أبين أو شبوه أو مأرب وحضرموت والبيضاء وغيرها وغير , وكل قتلانا للأسف هم من بني جلدتنا وممن ينطقون الشهادة !!

وبهذا عرفنا أن هُمًهم النوع الثاني والثالث أما الهُم الأول كما علمنا من قبل لا يوجد منهم بين القتلى أحد والسؤال هنا وجب بل الجواب أوجب لمن بيده الحل والعقد !!   

إنني هنا لا أخاطب الرؤساء المسئولين السياسيين والعسكريين وهم ادرى بما يعملون وبفهم ٍ وإدراك وإنما أخاطب عُلماء الدين اللذين هُم (اخريين غير ما ذكرنا من قبل  ) أخاطبهم بأننا سنقف جميعا يوما ما ومتى أراد رب العالمين وهناك سوف يكون الحساب بمن ضحوا بقتلى شباب وشيوخ الأمة بعفوية الجهل منهم واقصد القتلى وبعدم علمهم بحقيقة الأمور وبنية نصرة الدين وهم رحمنا وإياهم الله لم يسألوا مجرد سؤال هل يوجد ممن يحاربون كفار أم يا ترى كل القتلى من اخوتهم من المسلمين وينطقون الشهادتين ,, يا عُلماء الأمة كفى قتل وتدمير لشبابنا ورجالنا وتدمير مساكننا وإرهابنا بكل ما تستطيعون من قوة ومن رباط الخيل لترهبونا بهم ,, رُحماك ربنا رُحماك !!