آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:16:38:45
هل تهنئة الرئيس تهمة
عبدالله عبدربه مدرم

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

لا ادري ولا اعلم؟، متى نحن الجنوبيين با نكون متساوين لا أدري ولا أعلم؟، متى نحن الجنوبيين متساوين بالحقوق والواجبات والعدل معا الاخوة في الشمال الى متى با نكون ونحن لا نعرف ونعلم متى سننعم بخيراتنا وثرواتنا المسلوبة، خيرات اليمن الكبيرة تخرج من أرض الجنوب وفوق ذلك نعامل نحن أبناء اليمن الجنوبي بدل واستكبار من قبل الأقزام الهمج.. ونقول للصبر حدود.

ونأمل من الرئيس عبدربه منصور هادي كل خير لشعب وابناء الجنوب.. ونقول يا شعب الجنوب الحر اصبروا وساندوا عبدربه لأنه يعمل لأجل ومصلحة شعبه المظلوم.. وقد فرض عبدربه على عصابات الغد اعطاء شعب الجنوب كل حقوقه المنقوصة وجبر الخواطر ويعمل كل جهده لإخراج البلد من الانهيار والحروب بعيدا عن لغة التهديد واستعراض القوة شخص يعمل بكل هدوء يريد الخير لكل ابناء الوطن وفرض أن يكون لشعب الجنوب مع اخوتهم في الشمال كمل شيء مقسوم 50/50 بكل أمور الدولة.

ولهذا جن جنون المشايخ وكبار القادة العسكريون وحزب الاصلاح التكفيري جن جنونهم على عبدربه لماذا أعطى الجنوب النص بالنص وهم قلة.. اصبروا يا شعب الجنوب صبرنا على عمي علي صالح 22 عاما من بعد الوحدة الى عام 2012م، وبن هادي لم يمر على رئاسته سنتان لماذا لا نتعاون ونسانده  ؟ ظلت المؤامرات والتحرشات وجنون أهل صنعاء عليه لابد من دعمه لكي يكون للجنوب قوته وخيراته.. أما الآن في ظل هذا الواقع ولنكن واقعيين لن نعمل شيء ، أما قول هذا لا يهمني أو ليس لنا دخل فهذا كلام غير منطقي وليس بحل جذري .. نعود إلى مقدمة عنوان المقال وهو تهنئة الرئيس تهمة .. نعم تهمة كبيرة أنه ليس حق لأبناء الجنوب بأن يهنوا رئيس الجمهورية فقط أبناء الحمر هم فقط من عليهم تهنئة رئيس الجمهورية أو أنهم لا يعطون الرئيس عبدربه حقه في التهنئة.. لأنهم يعتبرونه رئيس ليس من أصل شمالي وينتقصون منه.. ويقللون من مكانته وهيبته كرئيس دولة.. أو يريدون فقط هم أبناء الشمال من لهم الحق بتهنئة الرئيس بأية مناسبة وطنية أو دينية.. يا سبحان الله كم انتم قساة يا اخوتنا الشماليون؟.. --- الاستعلائية والتكبرية على شعب الجنوب الحر المسلم.

وصدقوني انه الظلم يولد الانفجار.. ما اقصده في مقالي أنه قام د. سالم مدرم وهو أخي وهنا أنا أكتب المقال ليس لأنه أخي ولم يطلب د. سالم مني كتابة شيء ولكن عندما عرفت لماذا مختبرات الصحة المركزية فرع عدن والتي تقوم بخدمات كبيرة جدا لعدن والمحافظات المجاورة بالفحوصات الطبية الكاملة مثل السرطانات والفشل الكلوي والذي يقوم المركز بعملها مجانا وكذلك فحوصات الإيدز وكافة الفحوصات الكبيرة بأسعار رمزية ويقوم المركز فرع عدن بفحص الأغذية والمياه ومطابقتها حسب الجودة ودرجة صلاحيتها وكذلك يقوم المركز بفتح قاعاته وأقسامه لطلبة كلية الطب والمعاهد الصحية والكليات والمعاهد الخاصة والأهلية.. ويلعب دور كبير فرع مختبرات الصحة المركز والذي معه قرار بالاستغلال المادي والإداري ولكن فقط على الأوراق وليس بالفعل كبعض فروع مختبرات الصحة في المحافظات الشمالية.

كوادر وموظفين المختبرات في عدن وهم فوق 80% موظف موظفة ويحملون أعلى الشهادات من ماجستير وبكالوريوس ودبلوم ولكن لم يستملوا فوارق الراتب والعلاوات منذ فترة استلام د. سالم مدرم مهام منصبه كمدير عام لفرع عدن عقابا لهم.

لأنه مدير عام مختبرات الصحة المركزية للجمهورية ومقره صنعاء د. العجيلي وهو من أبناء محافظة الحديدة المظلومين مثل شعب الجنوب ولكن هذا الدكتور كأنه من العنصريين والحاقدون على أبناء الجنوب أكثر من الخبرة في صنعاء.

كل هذا لأنه قام د. سالم عام 2013م، بعمل تهنئة للرئيس المناضل المشير عبدربه منصور هادي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك العام السابق في صحفة كاملة في صحيفة يومية حكومية.

جن جنونه لماذا تقوم بتهنئة الرئيس ومن سمح لك بذلك أيريدون حتى تهنئة الرئيس ان ---- يا الله ما احقركم أيها الشعب الفاسد لماذا تحرمون علينا تهنئة الرئيس ومن المهازل المضحكة أنه العجيلي قام بعد ذلك وفي أية مناسبة عمل تهنئة للرئيس ليس حبا فيه إنما تقربا كاذبا.. وسؤالي المهم أوجه للسلطة المحلية الفاسدة في عدن ومسؤوليها وبالذات للمحافظ رشيد والذي يعمل بصراحة لانتشال الأوضاع في عدن على الرغم من الصعوبات التي تواجهه.. ولكن الخبرة يزرعون الشوك في طريقه.. وكذلك الى مسؤولي الدولة بإنقاذ فرع عدن واعطاءه مخصصاته واعطاءه الأجهزة والمحاليل وكافة أموره واعطاء الموظفون علاوتهم والتي قام العجيلي بسحب ملفاتهم من الخدمة المدنية بصنعاء وسحب التقرير المالي من وزارة المالية.. لله هذا من أجل الانتقام وابعاد مدير فرع عدن واستبداله بشخص أو امرأة مقربة تسمع وتنقذ أوامره دون أية معارضة؟ وكذلك أوجه هذا النداء لكافة من يحب عدن من منظمات حقوقية ومدنية تساند فرع عدن واعطائه كافة حقوقه.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص