آخر تحديث :الثلاثاء 15 اكتوبر 2024 - الساعة:02:29:45
مثلث التآمر على ميناء عدن
عبدالرحمن نعمان

الثلاثاء 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00

الامور بالنسبة لميناء عدن واضحة وضوح الشمس في كبد النهار فمن يعمل من اجل الميناء تبدو اعماله للعيان ولا يحتاج الى ظهور اعلامي ومن يعمل من اجل نفسه ومن اجل مصالحه او مصالح من يستند عليهم واضح.. ومن يعمل من اجل تدمير الميناء وتطفيش المستثمرين والخطوط البحرية التجارية او لابقاء كل امور الميناء والمحافظ دون منافس او دون شريك واضح.. وهناك من يعمل من اجل حزبه ومن اجل الا عودة الى الحال الذي كان عليه من حيث شهرته وما يقدم من امتيازات وتسهيلات جاذبة حتى تغير البواخر التجارية خط اعمارها نحو موانئ لم تكن شيئا يذكر بالنسبة لميناء عدن.

منذ ان قام المحافظ باكتساح المكتب الرئيس لمؤسسة موانئ خليج عدن باطقمه العسكرية واعادة المدير العام التنفيذي للمؤسسة محمولا على اكتاف عمال وموظفي المؤسسة ثاني يوم من الهجمة المباغتة والهجمة وغير القانونية.. ولما تدافع الدولة عن كرامتها.

كان موظفو وعمال مؤسسة موانئ خليج عدن وما زالوا مدافعين عن كرامة الدولة حفاظا على هيبتها، فما اقدم عليه الوحيد هو اهانة واية اهانة للدولة ولرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اذ ان قرارا جمهوريا اراد بفعلته تلك ان يلغي لولا دفاع الكابتن سامي ومعه والى جانبه وقف عمال وموظفو المؤسسة عن القرار الجمهوري وليس كما يعتقد الجهلة انه دفاع عن المنصب او الكرسي ولوكان كذلك لما تم تخيير الكابتن سامي بمناصب عدة ومنها ان تتم ترقيته الى منصب نائب وزير النقل، ورفضه لكل ذلك، واذا كان هناك من يحترم ويقدر القرار الجمهوري ويحميه فاننا لا نجافي الحقيقة ان صاحب القرار سيدافع عن قراره.. عن كرامته التي اراد (مثلث) التآمر النيل منها.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص