آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:01:26:46
هكذا قالت سعادتها !!
رفقي قاسم

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

عبد ربه  عمله جيد هو شخصيا ولكن من حوله ليسوا كذلك .. هذا ببساطة ما قالته السيدة السفيرة لبريطانيا العظمى وهم من هم في عالم السياسة والدبلوماسية .. هذا ما عرفته ولم تمضي باليمن غير كم شهر قضتها بين ظهرانيهم وعرفتهم  هذه الفترة خير معرفة .. فإذا كانت هذا ما  خرجت منهم وبكم شهر كيف بنا نحن ؟؟ ونحن معاهم صرنا من محن الدهر , وإنني على ثقة بأنهم راحمين لحالنا هي وغيرهم وبقية اخوتنا من اليمن والإقليم والعالم ,, وهذا لا يعني مطلقا بأننا نختلف عنهم كثيرا بالعكس يوجد بيننا من هم اخس منهم لأنهم كانت بأنفسهم  ما كانت وتعلموا منهم كيف تسوس الامور باخس الحيل وأقذرها وهنا يكون خُبرتنا اخبر من خُبرتهم ولكن تنفيذهم يكون بدراسة وتخطيط .. لان الاصل اصل يا سادة يا كرام !! والحال لا ينطبق على بمن حول عبدربه الرئيس ولكن بكل من يحتل المواقع الرسمية والغير حتى بالمساجد والجوامع إلا من رحم ربي ,, هذا بالضبط ما يصير وبه يعلم ربي.

ومن ضمن تلك الحيل ليحتالوا على الاخرين اما نحن بهم اخبر وهنا لا نقصد بالكُل منهم بالعكس ولكن بالجُل وان لم يسلم الكُل من الجُل , ولأوضح ما اقصد اقول ابصروا ما خرج به خوارهم وما اتفقوا العالم العشر ممثلا بالعشرة وزائد واحد وناقص واحد , حينما يقولون بان الامور سوف تكون مناصفة بكل المعايير والتعيينات ماذا ترون بربكم ماذا .. هل سمعتم ورأيتم بما صدرت من قرارات وتعيينات وبكل المواقع والأمور ماذا رأيتم هل رأيتم العدل والإنصاف بما اتفقوا وهم أنصاف ؟؟ لم نرى نصفا ولا ولا حتى ثُلثا وربما ربعاً والربع كثير !! وكل ما رأينا الإنصاف فقط بقتل الجنوبيين بل اكثر من ذلك بكثير !! هذا ما رأيناه فعلا ولم يستثنى من ذلك صغيرا او كبيرا ولا طفلا او امرأة ,, وهذا ليس قولنا نحن وأيضا قول منظمات الامم ,, فمن يا ترى من جرب المجرب من قبل هل جاز له ان يجرب مرة ومرات وقد قالها رسولنا الكريم : (( لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين )) ..   فهل نجرب ما قد جرى به الحال معنا ولا يزال !! سؤال للسفيرة نطرحه ولباقي السفراء المحترمين المخضرمين منهم والحديثين بعلم السياسة والدبلوماسية  .. سلمنا من شرهم اجمعين ...                       

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص