آخر تحديث :الاربعاء 20 نوفمبر 2024 - الساعة:01:26:46
شعراء في سطور
علي صالح جسار

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

أبدى الشاعر المصري الكبير عبدالرحمن الابنودي شديد اعجابه بالمشير عبدالفتاح السيسي وبمواقفه الحاسمة والواضحة، مؤكدا أن (السيسي) أنقذ مصر من (مخالب اخوان الشياطين وأنيابهم) وأن السيسي عندما طلب تفويضا من الشعب المصري كان يريد القول: "إنه لا يريد غطاء دوليا ولا اقليميا"، وأن التفويض كان كفيلا بحسم القضية. وشدد الابنودي في مقابلة له مع احدى القنوات المصرية انه لولا وقفة السيسي لكانت "الذئاب الضارية أكلت المصريين في الشوارع"، واصفا الذين اعتصموا وخرجوا يحملون السلاح والبلطات بـ(الوحوش).

لم يجمع الناس قراء ونقادا على شاعرية كما أجمعوا على :(بدوي الجبل) محمد سليمان الأحمد، ويخطئ من يظن ان (البدوي) أخذ الشعر والتفوق عن أرومة ومكانة وحسب فكم من شاعر وأديب انتمى الى أرومة طيبة، لكنه لم يستطع ان يحظى بمكانة لكن (البدوي) أخذ الارومة مما أخذ منها، وأضاف الى اصالته وأرومته أضعاف ما أعطته, ومن درة قصائد البدوي:

أيها الدنيا ارشفي من كأسنا   إن عطر الشام من عطر السماء

شهداء الحق في جنتهم       هزهم للشام وجد ووفاء

تضحك (الربوة) في أحلامهم   هل عن الربوة في (عدن) غناء

كلما هبت حبا من (دمر)        رنح الجنة طيب وغناء

واعذروا (عدنا) على غيرتها    إنها والشام في الحسن سواء

 ربح الموت

دخل (جرير) و(الفرزدق) و(الاخطل) على عبدالملك بن مروان  وبين يديه صفحة من الذهب، فقال: هي لأجودكم فخرا بنفسه.. فقال الاخطل: أنا القطران والشعراء جربى.. وفي القطران للجربى شفاء..

فقال الفرزدق:"فإن تلك زاملة فإني.. أنا الطاعون ليس له شفاء.

فقال جرير :"أنا الموت الذي أتى عليكم.. فليس لهارب مني نجاة!

فقال عبدالملك: "ربح الموت!! يقصد جريراً.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص