- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- الجمارك تضبط ٧٨ جهاز مراقبة وتثبيت للطيران المسير في منفذ صرفيت بالمهرة
- البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني
- البيض: تفويض 4 مايو مرحلة جديدة من نضال شعب الجنوب الممتد منذ 94م
- المبيدات الزراعية الممنوعة تُغرق أسواق اليمن.. مخاطر مُسرطنة تهدد حياة اليمنيين
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تقف أمام الأوضاع الاقتصادية والخدمية في محافظات الجنوب
- النسي يتفقد سير العمل بإدارة أمن المنشآت وحماية الشخصيات
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي اللجنة التحضيرية لاتحاد مكافحة الفساد
- الزهري و باخبيره يوقعان محضر تسليم مشروع توسعة إمدادات المياه لمناطق شمال خورمكسر
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبحث مع رئيس جامعة عدن سبل التنسيق والشراكة
الثلاثاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
في ظل صمت محلي رسمي وحزبي وشعبي ودولي وإقليمي على مجازر القتل التي طالت حتى النساء والأطفال وهدم المساكن على رؤوس ساكنيها في بلدة الضالع الجنوبية يواصل مجرم الحرب المدعو عبدالله (ضبعان) سفك دماء أبناء مدينة الضالع الجنوبية بكل عنجهية وتحدي سافر ومع بزوغ نهار كل يوم جديد يترجل فارساً من فرسان هذه المدينة الباسلة والصامدة في وجه هذا العدوان الهمجي الغاشم عن جواده ليلتحق بركب الشهداء الأبرار الذين سقطوا بقذائف ورصاصات ذالك المجرم المعتوه الذي يتلذذ بقتل إخوتنا في الضالع في مشاهد تقشعر لها الأبدان وتذرف لبشاعتها العيون دماً لا دموع .
اليوم الأربعاء وعقب موكب التشييع المهيب الذي شيع فيه أبناء الضالع جثمان العقيد رضا الذي سقط يوم أمس الأول ارتكبت قوات المجرم ضبعان جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمه السوداء وذالك بإطلاق نيرانها على المارين والعائدين من تشييع الشهيد علي رضا أمام مطعم المخلافي بالشارع العام بسناح مما تسبب بسقوط الشهيد غمدان مسعد الذيب الملقب(ابو صقر)35 عام وإصابة المواطن كمال محمد ناشر منطقة شكع إصابة خطيرة نقل على أثرها من مستشفى النصر بالضالع ثم الى مستشفيات محافظة عدن والمواطن ياسين الجمل 35 عام منطقة الوبح .
نداء استغاثة عاجلة نطلقه من هنا وعبر "الأمناء" إلى رئيس الجمهورية اليمنية ووزير دفاعه وكافة الجنوبيين العاملين مع سلطات صنعاء ممن هم في مواقع صنع القرار أن يتحركوا لإيقاف نزيف الدم الجنوبي في الضالع فقد بلغ السيل الزُبى وبلغت جرائم ذالك المعتوه (ضبعان) حداً لا يطاق لا يُطاق لا يُطاق.