- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
قرأت مقالا للأستاذ القدير نجيب يابلي حول المعتقل فارس الضالعي وللتوضيح والأمانة يا أستاذ نجيب ان فارس كان ضحية نشوة بطولة ( خليجي 20 ) ، وكان اعتقاله فبركة أمنية واعلامية أدركها الجميع.
يا أستاذ نجيب أمريكا باستخباراتها وجبروتها الأمني وامكانياتها التي لا مثيل لها لم تستطع إلى اليوم تحديد هوية المتهمين بتفجيرات بوسطن ، أما تفجيرات ( خليجي 20 ) فقد أعلنت السلطات اليمنية اكتشاف المتهم بعد ربع ساعة من التفجير ، فهل تصدق يا أستاذ نجيب الأجهزة الأمنية اليمنية التي لا تمتلك أي مقومات النجاح الأمني أن تكتشف من هذا النوع بزمن قياسي ، كما أن التلفزيون والاذاعة كانا حاضرين لتصوير الاعترافات بعد ساعة وكذلك عقد مؤتمر صحفي بعد ثلاثة ساعات .
هل تذكر يا استاذ يابلي قضية السجين المظلوم لالجي الذي أفرجت عنه السلطات مؤخرا تحت ضغط الرأي العام بعد أن حكم عليه القضاء بالاعدام بتهمة التجسس الكيدية ، وكيف تناولت معظم الوكالات الاخبارية ووسائل الاعلام آنذاك عن تمكن أجهزة الأمن اكتشاف أكبر شبكة تجسس في عدن وكان المخرج والمنتج هو نفسه من أخرج وانتج قضية فارس الذي تعرض لأبشع أنواع التعذيب والاذلال لاجباره على الاعتراف.
الذين اقتحموا مبنى صحيفة الايام يا أستاذ نجيب وفبركوا تلك التهم الباطلة والملفقة ضد أسرة صحيفة ( الأيام ) الكريمة هي نفس الأيادي التي اتهمت فارس الضالعي بتفجيرات نادي الوحدة .
أعتقد يا أستاذ نجيب أن فارس لم يرتكب هذه الجريمة ولكن كان من الضروري وجود كبش فداء لرفع الأسهم في بطولة خليجي 20 .
أتفهم جيدا يا أستاذ نجيب يابلي ما عنيته كون القتلى والجرحى أبناء الشيخ عثمان ومن الضروري معرفة الجناة لينالوا عقابهم ، وهذا سيتحقق بإعادة التحقيق في القضية بشكل مستقل واظهار الأدلة للرأي العام وحينها سيتضح من هو المتهم الرئيسي الذي يقف خلف تفجيرات نادي الوحدة وقد تجده نفس من فخخ الوحدة اليمنية وإلى ذلك الحين يجب ألا نظلم فارس الجنوبي ولا نضيع حقوق من قتلوا وجرحوا في ذلك التفجير وباعتقادي جميعهم مجني عليهم والمتهمون يعرفهم القضاء بشكل جيد.