- الريال اليمني يشهد تحسنًا طفيفًا أمام العملات الأجنبية اليوم الاثنين
- وزير الخارجية المصري يقول ان بلاده قد تكون الأكثر تضررا من التصعيد في البحر الأحمر
- نقابة المعلمين الجنوبيين تهدد بالإضراب الشامل إذا لم تُلبَّ مطالب منتسبيها
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 25-11-2024 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- فلاحون يناشدون محافظ لحج بوقف استغلال جمعية الاعبار لفرضها رسوما غير قانونية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- العميد البكري: قوات الشرطة العسكرية تحقق نجاحات كبيرة في ضبط المخالفين في عدن
- اتفاق نهائي لإنجاز تسويات المدنيين وتحديد موعد صرفها
- قوات إخوانية تسطو على أرضية وتعتدي على ملاكها في تعز "وثيقة"
الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
قرأت مقالا للأستاذ القدير نجيب يابلي حول المعتقل فارس الضالعي وللتوضيح والأمانة يا أستاذ نجيب ان فارس كان ضحية نشوة بطولة ( خليجي 20 ) ، وكان اعتقاله فبركة أمنية واعلامية أدركها الجميع.
يا أستاذ نجيب أمريكا باستخباراتها وجبروتها الأمني وامكانياتها التي لا مثيل لها لم تستطع إلى اليوم تحديد هوية المتهمين بتفجيرات بوسطن ، أما تفجيرات ( خليجي 20 ) فقد أعلنت السلطات اليمنية اكتشاف المتهم بعد ربع ساعة من التفجير ، فهل تصدق يا أستاذ نجيب الأجهزة الأمنية اليمنية التي لا تمتلك أي مقومات النجاح الأمني أن تكتشف من هذا النوع بزمن قياسي ، كما أن التلفزيون والاذاعة كانا حاضرين لتصوير الاعترافات بعد ساعة وكذلك عقد مؤتمر صحفي بعد ثلاثة ساعات .
هل تذكر يا استاذ يابلي قضية السجين المظلوم لالجي الذي أفرجت عنه السلطات مؤخرا تحت ضغط الرأي العام بعد أن حكم عليه القضاء بالاعدام بتهمة التجسس الكيدية ، وكيف تناولت معظم الوكالات الاخبارية ووسائل الاعلام آنذاك عن تمكن أجهزة الأمن اكتشاف أكبر شبكة تجسس في عدن وكان المخرج والمنتج هو نفسه من أخرج وانتج قضية فارس الذي تعرض لأبشع أنواع التعذيب والاذلال لاجباره على الاعتراف.
الذين اقتحموا مبنى صحيفة الايام يا أستاذ نجيب وفبركوا تلك التهم الباطلة والملفقة ضد أسرة صحيفة ( الأيام ) الكريمة هي نفس الأيادي التي اتهمت فارس الضالعي بتفجيرات نادي الوحدة .
أعتقد يا أستاذ نجيب أن فارس لم يرتكب هذه الجريمة ولكن كان من الضروري وجود كبش فداء لرفع الأسهم في بطولة خليجي 20 .
أتفهم جيدا يا أستاذ نجيب يابلي ما عنيته كون القتلى والجرحى أبناء الشيخ عثمان ومن الضروري معرفة الجناة لينالوا عقابهم ، وهذا سيتحقق بإعادة التحقيق في القضية بشكل مستقل واظهار الأدلة للرأي العام وحينها سيتضح من هو المتهم الرئيسي الذي يقف خلف تفجيرات نادي الوحدة وقد تجده نفس من فخخ الوحدة اليمنية وإلى ذلك الحين يجب ألا نظلم فارس الجنوبي ولا نضيع حقوق من قتلوا وجرحوا في ذلك التفجير وباعتقادي جميعهم مجني عليهم والمتهمون يعرفهم القضاء بشكل جيد.