- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الحملة الاعلامية المسعورة التي تستهدف المهندس عاتق احمد علي من قبل القوى المتنفذة في صنعاء تثبت وبالدليل القاطع الحقد الدفين على كل ما هو جنوبي وهي رسالة اخرى يريدون ايصالها الى بقايا الجنوبيين الوحدويين مفادها لن ترضى عنكم صنعاء مهما قدمتم الولاء والطاعة..
هذه هي حقيقة الوحدة يا عاتق، لقد ظليت تنتقد الحراك وتبدي قلقا على الوحدة ، ولكن هذه هي الوحدة ومن يتشدقون باسم الوحدة الذين يبحثون عن الثروة ومزيدا من الاموال في الجنوب تحت راية الوحدة ، اننا نقول لهؤلاء : المصافي والمسيلة وبلحاف جنوبية وستعود والمسألة مسألة وقت ليس الا.
وينبغي على اخواننا الجنوبيين في سلطة صنعاء الوثوق بارادة الشعب في الجنوب ، فارادة الله اقوى من امريكا ومجلس الامن الصهيوني.
ونسأل هؤلاء : هل عاتق من نهب في عدن مساحة دول خليجية بعدن وقتل وشرد الالاف من ابناء الجنوب ؟، هل عاتق من تملك السفارات والمؤسسات في عدن والشواطئ ؟ ..
الحملة الاعلامية هذه ليست موجهة ضد عاتق فقط ، فهي امتداد للحملات التي استهدفت الرئيس هادي ووزير الدفاع وباصرة والقائمة طويلة من القيادات الجنوبية الوحدوية التي عانت الكثير من القوى المتنفذة في صنعاء .
من يقفون وراء تلك الحملات يدركون جيدا بان هذه اقصر طريقة للابتزاز الرخيص للحصول على مكاسب ولو على حساب الدخول في اعراض الناس، وهذه هي لغة المأزومين دوما.
يجب ان يعرف عاتق وبقايا الوحدويين بانهم تحت الاقامة الجبرية في صنعاء ولا يستطيعون التحرك بأريحية بسيطة في اجواء صنعاء .. كما أن تصرفات القوى المتنفذة في صنعاء توصلنا الى قناعة تامة بأن الرئيس هادي يسير على طريق نهاية الرئيس الحمدي مع تمنياتنا له بالسلامة ، ولكن كل المؤشرات وتصرفات القوى المتنفذة في صنعاء تشير الى ذلك .