آخر تحديث :الاثنين 06 مايو 2024 - الساعة:12:52:19
خنـــفر
أحمد يسلم صالح

الاثنين 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

من النادر جداً أن تسنّم قيادة مـــــــديرية خنفر كـــــــبرى مديريات أبين وأهمـــــــها شخصية اعتبارية بمـــــــثل ما يحـــــــض به مديرهـــــــا الحالي د/محمود علي عاطف الكلدي .

وقد اسند إليه بإدارتها في ظروف اقل ما يمكن قوله عنها إنها الأصعب والأتعس بالنظر إلى ملابسات وتداعيات الحرب التي دارت رحاها في أبين وعليه فان تحمل مسؤولية في هكذا حال لا أظنه سوى نوع من المجازفة والتضحية أكثر مما في المسالة جاه أو مغانم أو شيء من هذا القبيل.

 وأنا هنا لست بغرض التعريف بشخص د/محمود فهو غني عن التعريف بالنظر إلى كونه شخصية أكاديمية وتربوية من العيار الثقيل فهو أحد أبرز عمادات كلية التربية زنجبار باعتباره من مؤسسيها بل وعميدها الأول ويعرف طلاب الجامعة ممن تتلمذوا على يديه أو عرفوه عن قرب وأنا منهم ماهية المعايير الأكاديمية الصرفة التي يؤمن بها ويطبقها بنزاهة ودقة ومسؤولية جعلته محط احترام الجميع .

وفوق هذا وذاك فهو صاحب يد نظيفة لا يستهويها المال الحرام ويملك رصيد قوي من القيم التي يسموا بها هي كل رصيده الحياتي الحافل، اليوم قذفت به الحياة على رأس مديرية خنفر كما أسلفت وهي في حالة ميؤوس منها وماذا بمقدور الرجل أن يفعل وقد بلغ بها الدمار والخراب والعبث والاستهتار بالقانون والنظام إلى حال يصعب  تصديقه لا بل أن غياب الفعل الحكومي والرسمي ما يزال سيد الموقف أوفي هيئة أشباح أو ظل سحابة صيف عابرة هذا ليس تجنياً أو بدعة من عندي فالشواهد على ذلك جد كثيرة والأمور ما تزال على حقيقتها.

 ويبقى القول: إن ما يبذل من جهود مصدرها في معظمه يعود إلى اجتهاد ومتابعات مضنيه والعلاقة الطيبة مع السلطة المحلية ممثلة بشخص الأخ محافظ المحافظة وفي الجانب الأخر غياب تام وملحوظ غير معروفة أسبابه لطاقم وظيفي وإداري طويل يصعب تحديد نهاياته ومجلس محلي اثر الخلود في رحاب عدن فقد تركوا المواطنين يعودون فيماهم واقصد المسئولين في أبين وخنفر كانوا أول الهاربين واخرمن يفكر بالعودة إلى أبين لا بل وقد وفرت الحرب على أبين فرصة ذهبية للبعض ما تزال على طريقة(مصائب قوم عند قوم فوائد)لا أقصد الأموال التي تم صرفها بالهبل أبان الحرب بذرائع تثير الضحك والبكاء في صورة تعزيز المجهود الحربي والدفاع عن أبين طبعا هذا من موازنات المديريات والمحافظة ناهيك عن صرف مستخلصات لمشاريع وهمية لا وجود لها إلا في جيوب معدودة أما العشر الأواخر من  ديسمبر كل عام فيها الخير والبركة ومناسبة ذهبية من علاماتها إغلاق الهواتف الشخصية والاختفاء عن الأنظار والعيش في أفخم فنادق صنعاء وعدن والى جانب شفط الأموال وتقاسم الوظائف.

 وبالعودة إلى حال النازحين فقد بلغ الأمر أسوء صور العبث والاستحواذ والاستهداف العرقي والمناطقي إزاء البعض بأبشع صور الفجاجة  والقبح وقد وفرت الأعمال العشوائية وافتعال الفوضى عند الحصر أو المنح فرصة لخلط الأوراق والتغطية على خروقات ومخالفات جسيمة وحرمان ألاف الأسر أعرف كثير منهم بالاسم والعنوان ولوان استهداف النازحين جرى بالمعايير المتعارف عليها دولياً لكفا النازحين شر السؤال أنا هنا لا أذم لجان الميدان والصرف كون الخلل يأتي من مركزية القرار التي لها أجندتها وأساليبها التي لا تخلوا من خبث وفساد مركب طويل الإبعاد وراسخ الأوتاد ليس لمثلي ومن أمثالي سبيل  على معرفة كنهه وأسراره  وحسبنا الله ونعم الوكيل .

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص