- محكمة المنصورة تحجز قضية قاتل والدته للنطق بالحكم
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- فتاة غامضة ضمن وفد العليمي إلى ألمانيا: معلومات مثيرة للجدل
- الكثيري يؤكد أهمية المبادرات الإغاثية والإنسانية للتخفيف من الأوضاع المعيشية
- مسؤول امريكي : سنعمل مع شركائنا على هزيمة الحوثيين
- الرئيس الزُبيدي يعزي قائد اللواء الخامس العميد هاشم السيد بوفاة والده
- مؤسسة أيادي الخير للتنمية تنظم حفل لاستعراض مشاريعها الإنشائية خلال تسعة أعوام ماضية
- قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد تحيّي الذكرى الثالثة لرحيل الشخصية العسكرية العميد ركن محمد صالح حسين في ردفان
- محافظ شبوة يكرم الطفل مشعل حبتور المتصدر عالميًا في الحساب الذهني
- مقتل مواطن برصاص الحــوثيين في البيضاء
الاحد 15 فبراير 2024 - الساعة:19:32:20
تظهر أزمة الثقة في الوسط الاجتماعي في حالات الانقسامات الداخلية التي تولد أزمة ثقة تمتد راسيا وافقيا بين الأفرادوالمؤسسات.
مما يترتب على أزمة الثقة هذه جملة من المخاطر التي تعيق نمؤ وتطور المجتمع وتخلف مؤسساته، إذا لم تبحث وتعالج بجدية ؟
فبقاء الانقسامات مهما كان السبب يشير إلى فشل الكل، ومن ثم نلاحظ اتساع رقعة التناقضات وتنعكس سلبا على عملية الاندماج والتسامح الاجتماعي وتولد العزلة والكراهية، وقد تبرز تلك في مظاهر السلوك والتوجهات والمصالح، وذلك بسبب وجود حالة الشك بالاخر، وطبيعي فهذه الحالة سوف تؤدي إلى خلق مناخاً للمنازعات وصولا الى استخدام السلاح وتدخل الاطراف الخارجية، كما نعلم وكما تؤكدة التجارب السابقة ليس في اليمن فحسب، بل في أكثر من مكان بالمنطقة ، وفي هذه الأجواء نلاحظ أن المصالح الضيقة والشخصية تتصدر نشاط كل الاطراف، بالضرورة. وتكون أقوى من أي مصالح وطنية مشتركة، وتختفي هنا الروح الجمعية..
هذه الحالة التي تختمر في وسطنا الاجتماعي اليوم تستدعي النهوض بالوعي الجمعي.
فلا مناص للخروج منها إلاّ بإستدعاء الضمير الوطني الحي والعقل الجمعي المستنير .. فهل ممكن يحضر أم لا ؟؟؟
![](images/whatsapp-news.jpg)