- جويس مسويا : الأمم المتحدة قلصت أنشطتها في اليمن بعد اعتقال الحوثي لموظفيها
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
الجمعة 18 سبتمبر 2024 - الساعة:15:01:15
في اليمن خلطة المتناقضات، وكأن السوية في النظر إلى راهن ومستقبل هذه البلاد على علاقة تضاد في كل شيء!
في اليمن:
حرب داخلية وخارطة سلام، هجوم خارجي وحل سياسي داخلي، اعتداءات حوثية مسلحة على الجنوب، تعبئة لاستكمال سيطرة الحوثي على ما بقي من الشمال، ومن بين ميادين القتال تجري عملية فتح ملف الحوار، وإعادة إحياء ممكنات تنشيط مسارات التسوية.
في اليمن:
جنون وحصافة، حرب وسلام،
تهديد للسلم الدولي وقصف داخلي،
وخارطة طريق،
مناورات حوثية على حدود السعودية،
ودعوة الرياض الحوثي للتوقيع على اتفاق مكة.
حكومة شرعية تدين القصف الأجنبي، والحوثي وكل شيء في أدائها هو على قائمة الإشادة والإدانة وغياب الموقف.
الحوثي:
مشروع حرب تتناسل، ومع ذلك هناك من لا يزال يدعوه للسلام، ويؤسس لسابقة ترفيع العصابة إلى مصاف الشراكة.
اليمن:
قبعه حاوي تستطيع أن تُخرِج منها حمامة بيضاء وغصن زيتون، وأفعى تبتلع الاثنين وتستنسخ في حرب السيطرة على الحكم ألوية أفاعي.
هل نحن أمام حرب أم سلم؟ خفض تصعيد أم السير نحو عنفوان سنة أولى حرب؟
حتى الآن:
تختلط روائح انبعاثات التوماهوك مع الباليستي، مع خارطة الطريق مع تصريح هانس، ولا تنتج مساراً يمكن الحديث عنه، قابل للاستشراف والبناء عليه.
بين الحرب والسلام يمم وجهك حيث شئت، فكل شيء في متناول اليد وفي دائرة الاحتمال، فأنت في بلاد التيه والجنون، الأوراق المختلطة والمواقف الملتبسة والقراءات المضطربة.