- بين صرخات المواطنين وظلام عدن.. وزير الكهرباء يظهر في قطر مع منتخب الشباب
- لا يحدث إلا في مأرب ..راقٍ شرعي يستولي على زوجة مواطن بعد اقناعها بالطلاق منه بحجة وجود سحر
- تقرير خاص لـ"الأمناء" معزّز بالوثائق : صراع النفط يشعل خلافات الشرعية
- الرئيس الزُبيدي يطرح الحلول من قلب دافوس
- أمن العاصمة عدن يدشن صرف المركبات الأمنية المقدمة من دولة الإمارات.
- المحافظ الثقلي يدشن العام التدريبي 2025م لقوات لواء الحزام الأمني سقطرى
- كهرباء عدن تناشد المجلس الرئاسي والحكومة سرعة تزويد محطات التوليد بالوقود
- قائد القوات المشتركة السعودي يبحث مع السفير الأميركي مستجدات الأحداث باليمن
- المجلس الانتقالي يرحب بقرار الرئيس "ترامب" بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"
- رئيس مجلس القيادة يرحب باعادة تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية اجنبية
الخميس 27 يناير 2023 - الساعة:21:21:49
الشراكه الثنائية بين الشرعية والانتقالي . نجدها تقدم كل يوم تنازلات متتالية للمليشيات الحوثيه بهدف نجاح عملية السلام ... لكن المليشيات للأسف تقابل هذه التنازلات بمزيد من فرض شروط جديدة . !!!! هدفها عرقلة عملية السلام .. لأن السلام على المدى الطويل لن يكون لصالحها . . خاصة عندما تصل عملية السلام إلى مرحلة العملية السياسية التي ستمنح كل مكون سياسي حجمه الطبيعي الذي يمنحه أنصاره عن طريق الصندوق الإنتخابي ... ولكن أملنا بعملية السلام هذه المره إنها جاءت بصيغه امميه منحتنا جرعه من التفاؤل بتحريك قطار السلام إلى الأمام ..... لهذا نتمنى أن يكون العام الجديد 2024 م هو عام السلام العادل والشامل الذي تحل فيه كل مشاكلنا بشكل عام .. وأولها حل مشكلة الصراع على السلطة والثروة .
لأنها سبب كل مشاكل الحروب والصراعات في بلادنا ... وثانيا وهو الأهم بالنسبة لشعبنا في الجنوب وهو حل قضيتنا الجنوبية العادلة حل يعيد لكل ذي حق حقه بعيداً عن حسابات بعض السياسيين الذين يرون في الحلول تحقيق مصالحهم الحزبية . نريد حلول لقضيتنا الجنوبية بما يحقق مصالح الشعب في الجنوب بشكل عام ....
بلدنا انهكتها الحرب . وصناعة السلام الحقيقي الملبي لمصالح الشعب .. السلام الذي سيعيد لنا الاستقرار الدائم - إن شاء الله - والذي يمثل مقدمه لانطلاق مسار عمليةالتنمية بكل جوانبها المختلفة .. فبلدنا فيه الخير الكبير - موارد بشرية وثروات طبيعية متنوعه - .. فقط نحن بحاجة إلى قيادات حكيمة .. مشبعه بالوعي التنموي ومؤمنه بالتوزيع العادل للسلطه والثروة .. والنتيجه الطبيعية ستكون إنتقال بلدنا إلى مصاف الدول ذات الدخل المتوسط إن شاء الله .. وليكن مطلب الجميع في الوقت الراهن هو : السلام ثم السلام ثم السلام .. ونكرر السلام الحقيقي . لكي نحاصر القوى الشرانيه آلتي أنتجت لنا هذه الأزمات في زوايا ضيقه لأنها المتسبب الأول والأخير الذي أوصل بلدنا الحبيب إلى هذه الدوامه .....
عبدالله ناجي علي