- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
الجمعة 10 نوفمبر 2023 - الساعة:20:20:36
إدارياً : لابد أن تفضي عملية إنصاف قضية الوسط إلى إدارة ذاتية لإقليم الوسط وتشكيل حكومة خاصة به ، وبعدها يكون أمامنا الخيارات بشأن الجنوب وقوى الهضبة ، وتوضيحاً أكثر لما سبق ، فإنه سيكون شرطين للتوحد مع إقليم الجنوب ، الأول وحدة بين الوسط والجنوب على هيئة إقليمين بالمناصفة وهنا سيقدم الجنوب تنازلات بنسبة 25% للتساوي معنا ، وحدة بدون تنازلات للجنوب فيجب على الجنوب أن يتجه نحو أربعة أقاليم ونحن ثلاثة.
إذا أراد إقليم الهضبة التوحد معنا سيكون شرطنا أن يكون حجمه بنسبة الربع على مستوى الشمال الشامل للهضبة والوسط.
إن لم تم أياً من هذه الشروط فلن تتحد مع أحد وسنقيم دولة لوحدنا ونحن مهيئون لذلك وهذا طريقنا حينها للإنصاف.
لماذا نرفض أن يكون الجنوب إقليمين حالياً ، هذه الحكاية تغلق مستقبلاً الطريق أمامنا نحن في الوسط للتوحد مع الجنوب عبر نافذة توحد إقليم مع إقليم ، أي أننا إذا كنا حالياً على إعتبار ثلاثة أقاليم ستتحد إقليمين فقط مع الجنوب ويجعلنا في الوسط نخسر الإقليم الثالث.
ندرك جيداً السياسة الإدارية المسمومة الموروثة من طرق سابقة معروف نتائجها ، التي هي في حالة إنفصال تمكين الوسط للسيطرة على الجنوب إدارياً وتظل الهضبة مسيطرة على الوسط.
وفي حالة الوحدة سيطرة الهضبة على الوسط والجنوب.
نحن في الوسط ما يهمنا هو تحرير الوسط وإدارته التامة والتخلص من الظلم الإداري الذي يتعرض له عبر قوى الهضبة.
لا تعطني إدارة الجنوب وتأخذ مني إدارة الوسط ، الجنوب لديه قضية وقضيته هي التي يجب أن تتولى إدارته ، وأن لدي قضية في الوسط ويجب أن أتولى إدارته.
لا تجعل السيطرة الإدارية تحدث خلاف بيني وبين الجنوب ، يجب العمل على أن يدير الجنوب نفسه ويقف الجنوب مع أن يدير الوسط نفسه ، مالم فتلك السياسة ستؤدي لأن يتحالف الجنوب مع الهضبة ضد الوسط ثم تقوم الهضبة بإستخدام الوسط للتخلص من الجنوب ، ثم تسيطر قوى الهضبة على الجميع وطحس الجنوب والوسط ورجعنا للدوامة السابقة.
الإتفاق الذي حدث عقب ثورة سبتمبر بتسع سنوات كان فيه الظلم الإداري للوسط ، تم ظلم الشوافع وتهميشهم.
إتفاق الوحدة كان فيه ظلم إداري للوسط ، تقاسمت الهضبة والجنوب المواقع الإدارية الأولى والمهمة والعلياء ، وتم تهميش الوسط.
تلك الوحدة تمت بين الجنوب والهضبة ، وكان أحرى أن تكون وحدة بين الجنوب والوسط.
يتم إنصاف الوسط أولاً وتمكينه على أرضه ، ثم تكون الهضبة تابعة له لا تابع للهضبة ، ثم يتم التوحد مع الجنوب شريطة الإنصاف الإداري أن يتبادل الجنوب والوسط الرئاسة فترة بفترة ويتقاسمان المناصب السيادية والهامة.
يتبادل الوسط الرئيس والنائب ورئاسة الحكومة والبرلمان والداخلية والدفاع والمالية والخارجية ، الهضبة وقواها الثلاث لا يحق لها أن تصل لمرتبة رئيس ولا نائب ولا رئاسة حكومة وأيا من المناصب المهمة الأولى ، حصتها الثمن فقط على مستوى الشمال والجنوب ، أي ثامن وزارة ثامن وكيل وزارة ثامن مدير عام ثامن قائد لواء ثامن ضابط وغيرها ، وهذه الحصة لقواها الثلاث وبقية القوى الحزبية.
أما على مستوى الشمال فقط في حالة إنفصال ، فحصة الهضبة وقواها الربع وممكن تحصل على السلطة الرابعة كوزارة الإعلام ، أما الرئيس والنائب ورئاسة الحكومة والدفاع والداخلية والمالية والخارجية والسلطات الثلاث الأخرى فهي من حصة أبناء الوسط والتي يجب أن يتقاسموها ما بين الجند وتهامة وبقية المناطق.
في تشكيلة المجلس الرئاسي كان فيه ظلم للوسط ، تم فيه إنصاف الجنوب بنسبة 75% فقط.
ثلاثة فيه يمثلون القضية الجنويية وكان المفروض أربعة ، القضية الجنوبية هي من تمثل الجنوب ، أي هناك تمثيل لقوى الهضبة في الجنوب بنسبة 25%.
في الشمال كان يفترض أن يكون للوسط تمثيل لقضيته بنسبة 75% ولكن غاب نسبة 50% ، وصارت الهضبة نسبة 75% على مستوى الشمال ، المحسوب على قوى الإصلاح في الوسط العرادة إضافة لطارق ومجلي ، وكان الوسط يفترض أن يمثله ثلاث شخصيات واحد من الجند وواحد من تهامة وواحد من إقليم سبأ ، شريطة أن يكونوا مستقلين ومع قضية الوسط.