- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
الجمعة 08 نوفمبر 2023 - الساعة:21:23:55
عسكرياً : كان لدينا جيش طويل عريض ، ولكن عندما هجم الحوثي ، بعضه أنسحب رفض أن يواجه الحوثي ، والبعض قام بمساندة الحوثي والقتال معه.
والسبب يعود لبناء ذلك وفق الولاء والتبعية والتقاسم بين قوى الهضبة الثلاث الإمامة والقوى المتنفذة صالح والإصلاح.
نحن في الوسط كان تواجدنا في الجيش بشكل كبير ، وكان لنا قدرة للإلتفاف وصد الحوثي ، ولكن السبب لعدم إثارة قضية مظلومية الوسط من سابق ، والإنقسام في التبعية لتلك القوى الثلاث.
هجم الحوثي على الجنوب.
التف أبناء الجنوب للمقاومة وأنتصروا ، والسبب إثارة قضية مظلوميتهم من سابق ، على إثر ذلك كونوا جيش ولد من رحم مقاومة ومكون ولد من رحم قضية وهذا سر انتصارهم بتحرير الجنوب والمحافظة على تحريره.
نحن في الوسط إنطلقت مقاومة ولكنها فشلت في بعض محافظات وتوقفت عند حد معين في محافظات أخرى ، والسبب ركوب موجتها من قبل إحدى القوى الحزبية تسببت في إخفاقها وعدم الالتفاف حولها بالشكل المطلوب والتوجه نحو القضية قضية الوسط.
الآن وفي ظل المرحلة الحساسة، فإن الوسط يحتاج إنطلاقة تحريره بشكل القوات المشتركة و المعركة المشتركة والإنسجام مع الجنوب بشكل يؤدي لإنسجام دائم في حالة وحدة أو إنفصال ، مع وضع في الإعتبار الحفاظ على المكاسب والحذر من الدسائس والخيانة ، دسائس تتمثل في ركوب الموجة الإعلامية بقصد دون تضحيات وإثارة الصراع داخل التشكيلة المعدة وتخادم بعض الأطراف مع الحوثي.
يمتلك الوسط العدد الكافي من الجنود لتحريره ، يحتاج تعيين. قيادات مستقلة لعدة وحدات ، وخوض تحريره بالشراكة مع أبناء الجنوب جنباً لجنب.
أبناء الوسط واجب عليهم تحرير بلادهم بشكل يخلصهم من الحوثي ويدافع عن الجنوب ، وأبناء الجنوب عليهم واجب في مساندة الوسط والمشاركة في تحريره كون ذلك من صميم الدفاع عن الجنوب وتأمينه ،
وبعد ذلك يجب على أبناء الوسط المشاركة في التوجه لتحرير الهضبة ومساندة قواها للتخلص من الحوثي كمرحلة ثالثة بعد بلادهم الوسط.
بعد تحرير الوسط أو أثناءه يتم بلورة الجيش بشكل يخص أبناء الوسط وبتشكيلات نفس طريقة الجنوب حالياً ، ثم يكون ذاك أيضاً في الهضبة ولكن بشكل ما تتفق عليها قواها الثلاث ، أي يصبح الجيش في مرحلة إنتقالية متوزع بين ثلاث مناطق بدلاً من أن كان تابع لثلاث قوى محسوبة على الهضبة ، قوات الهضبة وخاصة بأبناء الهضبة ، قوات الوسط وخاصة بأبناء الوسط وكل قياداتها مستقلة ، قوات الجنوب وخاصة بأبناء الجنوب كالقوات الخاصة بالجنوب حالياً.
عند بداية المعركة ضد الحوثي ، كان يفترض أن يتولى الجنوب عملية تجنيد أبناء الوسط ، كل محافظة جنوبية تكون ساحة تجنيد للمحافظة المحادة لها في الوسط ، ثم تنطلق عملية تحرير الوسط بشكل مشترك تتولى المحافظة الجنوبية رئاسة العمليات المشتركة لمحافظة الوسط ، وعندما تتم عملية معركة تحرير الهضبة يكون الوسط مدير العمليات المشتركة لتلك المعركة.
في حالة وحدة أو إنفصال ، يجب على الوسط الدفاع عن نفسه وعن الجنوب ، ويجب على الجنوب مساندة الوسط والوقوف معه عسكرياً.
وهذه الرؤية سبيل لإنصاف المظلوميات ، وعدم تكرار الأخطاء السابقة والوقوع في ما وقعنا به عند هجوم الحوثي.
والكلام في هذا الموضوع كثير جداً ، والرؤية واسعة ، وقد نكمل لاحقاً إذا لم يكن هناك نصائح بالتوقف من قبل المتخصصون في الشأن العسكري ، لأن موضوع كهذا يجب أن نترك الخبز لخبازه.