- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
الجمعة 06 نوفمبر 2023 - الساعة:20:31:29
إنتصارك لمظلوميتك يعتمد على الإنطلاق من مبدأ مراعاة المظلوميات الأخرى وحب الخير للناس ، ومادامت المظلومية توجد لك مبرر قانوني للإنصاف ، فيجب العمل بشكل يمنح ضمانات قانونية حتى لا تعود المظلومية مستقبلاً ، وهذا يعتمد على رؤية مشروع الدولة وآلية التعامل داخلها.
من لديه مظلومية لا يقف ضد مظلومية أخرى ، وصاحب القضية الوطنية يحترم كل القضايا الوطنية.
نحن أبناء الوسط الشافعي في الشمال الحديدة ريمة إب تعز البيضاء مأرب الجوف ، نعتبر أغبى ناس في العالم ، مظلومين من الهضبة والأئمة حتى الحوثي حالياً ، وتم إستخدامنا بشكل يجعلنا ظالمين للجنوب ، حتى أصبحنا لغالغة عند أصحاب صنعاء دحابشة عند أصحاب عدن ، والحل أن نلتف حول قضيتنا الوسط لتحريره وإنصاف مظلوميته ويكون لنا إعتبارنا بدل أن نضيع بين تجاذبات الجنوب والهضبة صنعاء.
في مخرجات الحوار الوطني ، تضمنت تشكيل الدولة الإتحادية من إقليمين أو ستة أقاليم أو أي خيار آخر.
من إقليمين شمال وجنوب كان فيها إنصاف لقضية الجنوب نوعاً ما ، ولكن فيها غياب تام لإنصاف لقضية الوسط.
من ستة أقاليم فيها غياب لإنصاف قضية الوسط والجنوب معاً ، فالشمال ذو ذو الأربعة الأقاليم والثلاث القوى في الشمال المحسوبة على الهضبة صالح الحوثي الإصلاح ستتقاسم تلك الأقاليم في ظل غياب مكون جديد يمثل الوسط ، والحل وفق الخيار الآخر رؤية الثلاثة الأقاليم الجنوب والوسط وصنعاء آزال حتى يتم إظهار نتائج تقرير مصير القضية الجنوبية ، مع وضع في الإعتبار لأقليم الوسط نسبة تواجده في الشمال ، حتى لا يتم إحتساب نسبة الثلث لإقليم صنعاء تقاسماً بين قوى الهضبة الثلاث في حالة بقاء الوحدة بعد تقرير مصير القضية الجنوبية ، أو نسبة النصف بعد الإنفصال.
أي يكون آزال للثلاث القوى ونسبة الربع على مستوى الشمال فيما يخص التمثيل الإداري على المستوى العام للدولة لا الحصة المالية.
بعد تقرير مصير القضية الجنوبية عبر إستفتاء جنوبي وكانت النتيجة إنفصال ، يجب الإستفتاء للوسط حول الإنضمام للجنوب وهذا حسب الشروط التي يمليها الجنوب ، أو البقاء مع إقليم آزال ولكن بحسب الشروط التي يمليها الوسط أن يكون صاحب ثقل الثلاثة الأرباع في الشمال ويكون الوسط حاكماً لصنعاء.
من ضمن الظلم هو الظلم المالي ، التركيز على الثروة ، صرف المرتبات بحسب كشوفات 2014 من ثروات الجنوب ، فيه تكريس لمظلومية الجنوب.
نحن في الوسط لا نريد من ثروات الجنوب شيئ ، لدينا من الثروات ما يكفينا ، لدينا ميناء الحديدة وميدي والمخاء ونفط وغاز في مأرب وزراعة سهل تهامة وثروة سمكية في البحر الأحمر وتفعيل النشاط السياحي في محافظة إب والكثير من الضرائب والموارد ، وهذه كفيلة بصرف مرتبات أبناء الوسط ودر الكثير من الدخل ، وهذه الثروات يصادر أغلبها الآن الحوثي ، ونريد تحرير الوسط برؤية إنصافه وجعل موارده لأبناءه ، والعمل على طريقة الإعتماد الذاتي على الدخل بين الأقاليم الثلاثة ، تحرير إب وتنشيط مجالها السياحي كفيل بتوريد مبالغ كبيرة تسد كل حاجات أبناء المحافظة من رواتب وغيرها ،وتقديم دعماً آخر لبقية محافظات الوسط.