- الرئيس الزُبيدي: جريمة أبين لن تزيدنا إلا إصرارا على استئصال الإرهاب
- قيادة محور أبين القتالي تنعي استشهاد كوكبة من أبطال القوات المسلحة الجنوبية في هجوم إرهابي شرق مودية بأبين
- الوزير نايف البكري : ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف أبطال قواتنا المسلحة في اللواء الثالث دعم وإسناد بأبين
- بيان هام للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية حول التفجير الإرهابي بأبين
- مصدر رئاسي يوضح ما تم تداوله من معلومات مغلوطة عن ملابسات اغلاق شقة لمكتب رئاسة الجمهورية في عدن
- حصيلة الشهداء والجرحى جراء الهجوم الإرهابي في أبين
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الجمعة
- اليابان تطالب الحوثيين بالإفراج عن طاقم السفينة جالكسي ليدر
- توسع أحزمة من العواصف الرعدية بوادي حضرموت
- القوات الجوية: أوكرانيا أسقطت 5 مُسيرات أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية
الجمعة 30 اغسطس 2023 - الساعة:22:57:14
فرق حوثية مختصة بتنفيذ جرائم الخنق والشنق ، تأتي ملثمة ، تتحين الوقت المناسب في رمضان بعد صلاة الفجر ، وفي الفطر قبل صلاة الفجر أي في آخر الليل ، يراقبون الشخص الذي ينام في مكان لوحده كحارس للقات يأوي في غرفة الحراسة ، فيهجمون عليه مباغتةً فيقومون بخنقه حتى الموت ثم يقومون بربطه على رقبته بحبل أو شال كان يلبسه إلى سقف الغرفة ثم ينصرفوا.
يأتي الأهل ليتفقدوا أبنهم فيجدوه ميتاً بالشكل المشنوق ، إلا أنهم يجدون في رقبته آثار الخنق ، فيحتارون كيف ما بين الخنق والشنق بنفس الوقت ، ولم يكن بهم إلا أن يتوجهوا لدفنه على أساس أنه شنق ونفسه ومات منتحراً.
تم إقتراف عدة جرائم بمحافظة إب من هذا النوع ، هي في الأساس معاقبة للآباء بخنق وشنق أبناءهم ، تم قتل بهذه الطريقة عدة أبناء أعمارهم ما بين العشرون السنة والعشر السنوات ، والسبب المخفي وراء ذلك إتهام الحوثية لآباءهم بالوقوف ضدهم إلا أنهم لم يجدوا دليل ظاهر ، أو كان أباءهم يقفون ضد الحوثي من قبل كوقت بداية الحرب ثم تخلوا عن موقفهم وأصبحوا يمكثون في منازلهم لا يتدخلون بأحد.
لم نعرف في إب جرائم الخنق والشنق إلا منذ مجيئ الحوثي ، لا يتم الإفصاح عن هذه الجرائم لأن أهالي الضحية لا يعرفون من الجاني ، وأيضاً لا يصدق أحد أن الشخص تعرض لعملية الخنق والشنق بنفس الوقت.
كل جرائم التي تظهر كإنتحار هي في الأساس خنق وشنق ، وتلك الجرائم لا تظهر للإعلام ، ولا يتم تسجيلها في سجلات الحوادث الأمنية بكشوفات إدارات أمن الحوثي.
أكثر الجرائم الأخرى المقيدة ضد مجهول في كشوفات أمن الحوثي هو الحوثي نفسه من أرتكبها.
يكون هناك شخص بينه خلافات شخصية مع قيادي حوثي أو أحد من السلالة الحوثية ، تقوم الحوثية بجعل ذاك الشخص الحوثي يتصالح مع ذلك الذي يختلف ويشعره بالود والمحبة ، ثم يقومون بإخفاء صاحبهم بطريقة يدعون أنه ذهب ليتلقى دورة ثقافية ، ثم يقومون بإغتيال ذلك الشخص الذي كان مختلف معه ، ولا يتبادر لذهن أهالي الضحية أن ذلك الحوثي هو من يقف وراء الجريمة ، ولا يستطيعون إتهامه كونه غائباً عن المنطقة ويحضر دورة حوثية كما تدعي قياداته وتشهد بذلك.
الأشخاص والأسر المستهدفين لدى قيادة الميليشيات ، تقوم الحوثية بإشعال خلاف داخلي بين أشخاص مع أشخاص وأسر مع أسر ، إما أن يصلوا لقتل بعضهم من بعض ، أو تقوم الحوثية بقتل أحد منهم بشكل مخفي وتكون أصابع الإتهام موجهة للشخص أو الأسرة المختلفة مع الضحية ، وهنا يتصعد الخلاف أكثر وتنتشر الثأرات ، وهذا سبب إنتشار الجرائم في إب التي تقف الحوثية وراءها من جميع الإتجاهات ، الحوثية التي جاءت مستسهلة لجريمة سفك الدم ومشجعة لها بعد أن كانت لها حرمتها وبعيدة عن تفكير الناس ، الحوثية التي تسكر بالدم كما قال أحمد سيف حاشد حفظه الله الذي أتهمه حسين العزي بأنه ملبوق بشرب الخمر فرد عليه حاشد بمقال يحمل عنوان الملابيق لا يسكرون بالدم.
على العموم أعتقد جريمة الخنق والشنق بنفس الوقت هي جريمة فريدة من نوعها في العالم لا يقترفها إلا الحوثي.
لقد قتلته بالخنق فلماذا الشنق يا حوثي ؟!!