- العولقي يلتقي مديري إدارات الإعلام والثقافة في الهيئات التنفيذية بمحافظات الجنوب
- الكثيري يستقبل المدير القُطري لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
- أمانة الانتقالي تعقد لقاءً بإدارات الإعلام والثقافة في الهيئات المحلية للمجلس بالمحافظات
- رئيس الحكومة يفتتح مقر المؤسسة العامة للاتصالات ويطلع على توسعة عدن نت
- المحافظ الثقلي يطلع على التصور الأولي لهيكلة مقادمة القبائل في المحافظة
- لدى لقائه السفير الأمريكي.. الرئيس الزُبيدي: القضاء على التهديد الحوثي يتطلب استراتيجية ردع شاملة
- عاصفة رملية تضرب عدن وتتسبب في اضطرابات مرورية وصحية
- كهرباء عدن توضح انقلاب سفينة ديزل تخص محطات الكهرباء
- الكثيري يرأس اجتماعا مشتركا لهيئة الرئاسة وتنفيذية انتقالي العاصمة عدن
- السلطات السعودية تلقي القبض على مقيم يمني لنشره محتوى مسيء وخادش للحياء
الاربعاء 28 يوليو 2023 - الساعة:20:56:06
كان في منطقتنا كما يروي الناس رجل يتصف أغلب كلامه بالحكم يُدعى حمود يسر ، وفي منطقتنا بعض أسر يدعون أنهم سادة والإنتساب للهاشمية وأخلاقهم سيئة ويستاء منهم هذا الرجل وبقية الناس ، في عهد الرئيس عبدالرحمن الإرياني ذهب هذا الرجل لمنطقة جبلة والتقى فيها بأناس يدعون أنهم سادة وهاشميون ، وكذلك ذهب إلى السياني وغيرها من مناطق إب والتقى بسادة أيضاً.
وعندما عاد لمنطقتنا سأله أحد السادة من أبناء منطقتنا وين كنت مغيب ، فرد عليه ذهبت لمنطقة كذا وكذا وشفت فيها ناس من عيال عمكم يدعون أنهم سادة.
فقال له : وكيف وجدتهم ؟!
فرد عليه : مثلكم بالضبط.
أحد الحاضرين قال له مالك تكره السادة يا عم حمود.
فرد عليه قائلاً : إذا سادة إب سادة فالنبي إرياني !!!
أي إذا هم بالفعل ينتسبون لجد النبي فالنبي ليس من بني هاشم وإنما من بني الإرياني إحتراماً منه للرئيس الإرياني حينها.
وأصبحت تلك المقولة تردد كحكمة في منطقتنا إلى اليوم.
السادة أو من يدعون الإنتساب للهاشمية في إب حالياً ، ينطبق عليهم مقولة "الحب لي والفائدة لغيري" ، يعملون بالخساسة والحقارة ومؤاذاة أبناء مناطقهم ، وليس معهم فائدة سوى الفتات ، فالمناصب ومواقغ در الأموال في إب يتحكم بها ويصادرها حوثيوا صعدة.
يستخدمهم الحوثي في الأعمال القذرة بما يخدمه ويتضرر منه أبناء مناطقهم ، ثم يحتقرهم ولا يضع لهم أي إعتبار ، فلا هم أستفادوا بشكل كبير وحظوا بتقدير الحوثي ، ولا هم إستبقوا حب وإحترام أبناء مناطقهم.
كان قبل مجيئ الحوثي الناس يكرهون كثير من السادة في أرياف إب ، بسبب عنصريتهم وإدعاء أفضليتهم على الناس ، وبسبب تزويجهم لبعضهم البعض ولا يزوجون أبناء القبائل ، وعندما جاء الحوثي زاد كره الناس لهم أكثر بسبب غرورهم وعنجهيتهم وخساستهم ، فترى الكثير من الناس أصبح يكره العيش في ظل وجودهم.
كل من يدعي أنه هاشمي أصبح يرى الناس بجانبه لا شيئ ، ويعتبر نفسه الناهي الآمر وكل شيئ لا تتم إلا عن طريقه.
نحن في إب نقول لأولئك ، نحن نعتبركم سواسية مثلنا وأنتم يجب أن تعتبرونا كذلك ولا أفضلية لأحد ، وإذا كنتم مصرين على أعتقادكم بأفضليتكم علينا فإرحلوا من بلادنا.
أنت تفتخر أن جدك من قريش ، فإذهب أفتخر في قريش ، أما إب فهي بلد أجدادنا ولن نسمح لأحد أن يأتي من خارج بلادنا ليدعي أفضليته علينا.
الأمر الآخر يا هاشميوا إب ، نحن نطالب أن يكون أحد منكم في موقع عبدالملك الحوثي أو مهدي المشاط وسنكون كلنا في إب معكم وخلفكم ، أما أنه مالكم قيمة ولا قدر عند حوثيوا صعدة وصنعاء وتريدون أن تعرضوا عضلاتكم علينا فهذا أمر غير مقبول ، نطالبكم بذلك بل نقول لعبدالملك الحوثي وكل حوثيوا صعدة وصنعاء ، إجعلوا أي هاشمي من إب أو من أي منطقة من مناطق الشوافع ، في موقع قائد الثورة أو رئيس المكتب السياسي وسنكون جميعنا معكم.
![](images/whatsapp-news.jpg)