الجمعة 19 نوفمبر 2023 - الساعة:16:56:37

الجميع يبري الاقلام للنيل من مواقف المعلمين لقيامهم بالاضراب العام للأحتجاج على هذر حقوقهم المسلوبة .
وقبل النيل من المعلم اسألوا انفسكم اولا من يمتعض ويمنع ويعرقل اعطاءه حقوقه فهو والله الذي يريد تعطيل التعليم  .
في كل عام نستمع الى أعذار واهية ومبررات معتله من (حكومة الاضطهاد )
هذا المعلم الذي يضرب عن عمله إنما في إضرابه درس يلقنه للمجتمع المتماهي في كيفية نيل الحقوق .

الجميع مستفيد من المعلم فهو يعلم ابناؤنا وتركه وحيد تحت نظرية النأي بالنفس جعله فريسة سهلة واسقط حقوقه العام تلو العام .

ماذا اذا قام موظفي مؤسسات الدولة كافة بالإضراب بديلا عن المعلم ونفذوا وقفات احتجاجية يحملون فيها يافطات للمعلم ، سنجد المعلم وقد ذهب الى مدرسته يقدم فيها رسالته مطمئنا بإن المجتمع حمل عنه عبئ المطالبة ويكون المجتمع في نفس الوقت قام برد الجميل للمعلم وسمح للطلاب بإستمرار  تعليمهم .

لا يستوي الامر  بأن يكون من علمني حرفا يعيش في حالة فقر مدقع وجهابذة الفساد والسرقة والناهبين للمال العام  يتمتعون بفسادهم .

دائما ماتأتي المبررات فقط اثناء المطالبة بالحقوق بعدم كفاية مستندات المطالبة وياليتها كذلك عندما تخصص المليارات للسفريات والمؤتمرات وقرارات التعيينات الرئاسية والحكومية  الجديدة والمساعدات المالية وللقاطنين في ألخارج و دون قيود ،لكن اذا شرع  المعلم يطالب بحقوقه المسلوبة فُتٍح عليه كتاب القانون ليبحث في تفاصيل التفاصيل لتلك المطالب الحقوقية  .
إن مايستلمه معلم في شهر يصرف في جلسة قات مسئول في نصف نهار .
وكما قال احد المعلمين الافاضل نحن لسنا دعاة تعطيل ولكننا دعاة حقوق احفظ كرامة ألمعلم .
واقول لمعلمي وانا يدي بيدك سادافع عنك وان فقدت بسبب ذلك كل حقوقي فبفضلك وتعليمك اصيغ اليوم هذه الحروف ولايستوي الامر اليوم ان اترك وحيدا من علمني حرفا   ..

ثروت جيزاني 
19سبتمبر2023 م