- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 14 نوفمبر 2023 - الساعة:21:47:49
أكثر من يسيئون للنبي عليه الصلاة والسلام هم من الذين يدعون حبه ، أو يزعمون أنهم أوصياء من بعده وورثاء له ، هؤلاء أشد خطورةً على النبي من الأعداء المجاهرين بمعاداته ، فالحوثي الذي يدعي الحب للنبي ويٌظهر أنه مجرد شعارات ورنج ، يسئي للنبي أكثر من الدنمارك الذين أساءوا له بالرسوم.
نحن أهل اليمن أكثر من نحب النبي عليه الصلاة والسلام ، أسلمنا برسالة واتجهنا لمناصرته والمشاركة في الفتوحات ، عندما ظهرت الفرق والتشيع جاءو ليستغلوا هذا الحب ويوجهونه بشكل خاطئ بما يضمن لهم مشروع حكم ، فغرسوا مفهوم أن حب النبي يشترط حب بني هاشم ومن ينتسب لبني هاشم.
نحن نحب محمد لأنه رسول الله وليس لأنه من بني هاشم أو قبيلة أخرى ، الإسلام جعلني أشهد أنه رسول الله ، والإيمان جعلني أؤمن به وببقية الرسل.
لو كان حب النبي يشترط حب بني هاشم لكان يجب أن نحب أبو لهب.
كل فرق التشيع الذين يظُهرون أن حب النبي مجرد نسب وقرابة يسيئون لرسول الله.
النبي عليه الصلاة والسلام جاء من أجل البشرية جمعاء وليس من أجل مصلحة قبيلة ، من يرسخون معتقد العرق شرطاً للحكم كحق إلاهي يحاربون شرط الإسلام ، شرط الحاكم أن يكون مسلماً وليس أن يكون من بني هاشم.
نحن نحب محمد على أساس أنه نبي وهؤلاء يريدون أن نحبهم على أساس أنه جداً لهم.
أسأتم لرسول الله بكل أفعالكم ، نهبتم سرقتم سفكتم الدماء أنتهكتم الحرمات فجرتم المنازل صادرتم الرواتب قمتم بتجويع الناس شردتموهم فعلتم كل الموبقات مارستم أقبح وأبشع الجرائم ، ثم تدعون أنكم أولياء الله وآل رسول الله وجئتم لتعلمونا حب النبي بالرنج والشعارات والاحتشاد في الإحتفالات بترديد لبيك يارسول الله.
إن حبنا للنبي يحتم علينا ان نقف ضدكم دفاعاً عنه ولتصحيح المفاهيم الخاطئة نحو حبه.
نحن أفضل منكم عند رسول الله ، فمن يعتبره نبي خير من الذي يعتبره جد.
حبنا للنبي يحتم علينا أن نكرهكم يا من تسيئون إليه.
النبي منكم براء.