- تفاصيل انفجار هز مدينة لودر بأبين
- الخبير الاقتصادي د. عبدالجليل شايف يوجه نصيحة مهمة للحكومة والرئاسي لوقف انهيار العملة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- الشيخ لحمر بن لسود: الخطاب الإعلامي المعادي للجنوب يهدد الأمن ويخدم أجندات معادية
- الخدمة المدنية تعلن الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال 30 نوفمبر
- عاجل : دوي انفجار عنيف يهز المنطقة الوسطى بأبين
- السفير قاسم عسكر يُهدي مكتبة "الأمناء" نسخة من كتابه "قصة حياة وتأريخ وطن"
- وزارة الاتصالات : دعم الإمارات يمثل دعامة أساسية لتنفيذ المشاريع النوعية في تحقيق التحول الرقمي
- حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع يعلنان عدم الإعتراف بمجلس القيادة الرئاسي
- الكشف عن قيام محور تعز بنهب مخطوطة ذهبية أثرية باللغة العبرية
الاربعاء 20 نوفمبر 2023 - الساعة:14:10:01
من حقائق حرب اليمن التي كنا شاهدين عليها أن الانتصارات التي تحققت في الجنوب كانت بدعم كامل من قبل القوات الإماراتية، ليس فقط دعما لوجستيا ولكن المشاركة في القتال على الأرض وتقدم الصفوف، وهذا الكلام معمد بدماء الشهداء الأبطال في معركة تحرير مطار عدن ومعركة تحرير محافظة أبين ومعارك تحرير الساحل الغربي، إلى المعارك ضد التنظيمات الإرهابية في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت.
الإمارات منذ البداية وضعت يدها بيد رجال على الأرض لديهم عقيدة وقضية وطنية يدافعون عنها، وكان النصر والانتصار.
والحقيقة أن ما تحقق في الجنوب فخر لكل العرب كون الجنوب المنطقة الوحيدة في الوطن العربي التي هُزمت فيها إيران وأدواتها والتاريخ سجل ذلك بكل تفاصيله.
في المقابل اذكروا اسم منطقة واحدة تحررت في شمال اليمن، بل على العكس تم تسليم ألوية كاملة بعدها وعتادها ومواقعها للحوثي، وكل جهود التحالف في الشمال لم تثمر عن تحرير شجرة واحدة هناك، لأنه تم الاعتماد على أدوات فاسدة وفاشلة هي من سلمت صنعاء للحوثي.
محاولات الانتقاص من تضحيات وجهود دولة الإمارات في اليمن ليست جديدة، بل بدأها الإخوان ومليشيا الحوثي في مرحلة مبكرة لإدراكهم بجدية الإمارات في مواجهة الإرهاب الحوثي الإخواني.
عودوا إلى الإعلام ستجدون أن الذين كانوا يهاجمون الإمارات في الإعلام ومواقع التواصل منذ العام 2015 اليوم هم في صف الحوثي.
تغنت الشرعية اليمنية بالانتصارات التي تحققت جنوباً على يد القوات الجنوبية وبدعم كامل من الإمارات، واستغلت هذه الانتصارات للترويج لنفسها في المحافل الإقليمية والدولية، ولكنها في نفس الوقت كانت تهاجم الإمارات عبر وزراء ومسؤولين يحملون صفات رسمية، ويصفون القوات التي انتصرت على الحوثي بالمليشيا، في صورة تعكس حالة الضياع والتخبط والفشل الذي تعيشه هذه الشرعية.
بالمختصر: لا الصراخ في القنوات الفضائية ولا النشر في مواقع التواصل الاجتماعي يقلل من الحقائق على الأرض التي تعمدت بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال.