- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 21 نوفمبر 2023 - الساعة:22:13:58
راسلني أحد الأصدقاء من أبناء محافظتي الحبيبة إب ، قائلاً أن الحوثيين المتجمعون في إب يصعدون فوق عشرات الأطقم ويقولون بتبجح وعنجهية نحن ذاهبون للتحمم في كرش ، في إشارةً منهم أنهم سيتجهون نحو كرش ويسيطرون عليها وسيتحممون بها لأن فيها حمامات بخارية ، ولكنهم يعودون جثث هامدة فوق الأطقم.
وهكذا كلما أتجهت حملة مكونة من عشرات الأطقم عادوا جثث هامدة ، حتى أصبح حديث الشارع في إب ، أن الحوثيين غير قادرين على التحمم في كرش ، بل القوات الجنوبية المرابطة في كرش قادرة على التنزه في إب ، فلو سمح لتلك القوات بالتقدم فلن تتوقف إلا داخل مدينة إب.
لمدة شهرين والحوثي يعرض ويستعرض ، يجمع ويتجمع ، يحشد ويعد ، يرفع لمقاتليه المعنوية ويعلي الجاهزية ، واتجه بكل ثقله وقواه نحو جبهة كرش فانصدم بصد قوي وحائط منيع بعثر قواه وأهلك جنده وأثقل كاهله وعجز أن يتقدم أو يسيطر على شبراً واحداً.
إنها جبهة كرش ، كعصا موسى تلقف ما يؤفكون ، وكالحيد الشامخ الأصم يكسر قرون كل من يناطحه.
إنها لحج منبع الأصالة ومرتع المعاصرة ، سيدة التأريخ وساحة الأعلام ، موقع السلاطين ومقعد الأمراء .
وما حصل للحوثي اليوم في جبهة كرش إلا شيئاً يسيراً ، وهناك الكثير والكثير ينتظره.
نستغرب من عدم المساندة الإعلامية لجبهة كرش من قبل الإعلام المحسوب مناهضاً للحوثي.
أي هجوم إعلامي على الجنوب في ظل تعرض الجنوب لهجوم عسكري من قبل الحوثي تعتبر خيانة وفجور في الخصومة وانحطاط في الإخلاق وانعدام للمبادئ والقيم.
للخلاف آداب وللاختلافات حدود ، ومهما نختلف مع أبناء الجنوب فنحن نتفق معهم ضد الحوثي ، ويجب علينا الوقوف معهم بالمال والكلمة والروح.
سواءً كان الجنوب انفصالياً أو وحدوياً ، جنوباً يمنياً أو جنوباً عربياً ، فهو في كل الأحول أفضل وأقرب لنا من الحوثي الفارسي أداة إيران.
حفظ الله أبناء الجنوب ، ونصر الله المقاومة الجنوبية وكل القوات الجنوبية ضد الحوثي.