- معركة التنمية.. إنجازات في شبوة ساهمت في تحقيق الاستقرار والنمو
- اقتصاديون يمنيون: الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية يخدم الحوثيين
- مدير عام طور الباحة للأمناء : بأكثـر من 5 مـليار ريال قمنا بتنفيذ مشاريع تنمـوية وأخرى قيد التنفيذ في المديرية
- الكثيري يلتقي خريجي معهد القادة والأركان بالعاصمة عدن من ضباط النخبة الحضرمية
- المعلمون بلا مرتبات للشهر الثاني على التوالي، والحكومة: أذن من طين وأخرى من عجين
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يطلع على مستوى إنجاز مشاريع البنية التحتية في كليات جامعة لحج
- إسرائيل والحوثيون.. صراع متجدد وملامح حصار بحري جوي
- ميناء عدن يختطف الأضواء من الحديدة وسط اشتعال النزاع الإقليمي!
- اليمنيون يستقبلون 2025 بطموح التخلص من «كابوس الحوثي»
- مسام ينزع أكثر من 5 آلاف لغم وعبوة ناسفة في اليمن
الاثنين 18 ديسمبر 2023 - الساعة:16:03:15
مايحدث اليوم في جنوبنا الحبيب من مؤامرات خبيثة مجملها تصب جام غضبها وحقدها الدفين على كاهل الشعب الثائر والصامد صمود جبال ردفان ،وفضل شعب الجنوب ربط البطون لمواجهة هذا الكم الهائل من المؤامرات التي تكالبت عليه من الصديق والعدو والشقيق في آن واحد بهدف تركيعه واذلاله كي يتخلى عن الحامل الرئيس لقضية شعب الجنوب المتمثل في المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الفذ عيدروس قاسم الزبيدي الذي يحارب في أكثر من جبهة عسكريا وسياسيا واقتصاديا ،هم يعولون كثيرا على الحرب الإقتصادية وسياسة التجويع الجماعي ،معتقدين بأنهم سيكسرون عزيمة هذا الشعب الأبي بمثل هكذا مؤامرات نقول لهؤلاء لن تستطيعوا فرض أي أجندات كرتونية على شعب الجنوب مهما فعلتم ،فإننا سنصمد كصمود أبطالنا في ساحات الوغى حتى وان قطعتوا الهواء لن نخضع أبدأ سنقاومكم بكل ما أوتينا من قوة حتى نستعيد دولتنا من بين أنيابكم .
الحرب الإقتصادية هي من أخطر الحروب التي تفرض على الشعوب ،فبعد أن عجزت القوى في العربية اليمنية عن فرض هيمنتها العسكرية وإعادة احتلالها للجنوب مرة أخرى بسبب صمود قواتنا المسلحة الجنوبية ،لجأووا الى مواجهة الشعب بالحرب الإقتصادية وحرمان الناس من الحصول على الخدمات في أكبر مؤامرة على مستوى العالم تفرض على شعب الجنوب والطامة الكبرى أن التحالف العربي يغض الطرف على مايحدث من تجويع لأبناء الجنوب الذي قدم سيل من الدماء من أجل نصرة المشروع العربي، لكن للأسف الشديد هناك بعض الأطراف المحلية والدول يريدون إعادتنا الى حوش العربية اليمنية ،ولهذا يمارسون ضغوطاتهم على قيادتنا السياسية والرئيس عيدروس الزبيدي فعلى قيادتنا أن لا ترضخ مهما كانت الضغوط دولية أو إقليمية أو محلية فالشعب رهن اشارتكم في اي لحظة تصدرون أوامركم فهو قادر على قلب الطاولة وفرض أمر واقع .
أنا أتفق مع الجميع أن الجوع قد وصل إلى كل بيت في الجنوب بسبب الحرب التي فرضت علينا وهي بحد ذاته تعتبر تحدي كبير لقيادتنا السياسية وللشعب أما أن تصمد ونواجهة التحدي بالتحدي من خلال الإلتفاق الشعبي الكبير خلف قيادتنا والمجلس الإنتقالي بإعتبارة المكون الوحيد الذي أجمع عليه كل الجنوبيين والمدافع الرئيس عن الشعب وقضيته العادلة ،وعلينا أن تشبك الأيادي مع بعضنا البعض ولا تفتح آذاننا لكل الدكاكين التي يتم فتحها هذه الأيام والترويج لها أعلاميا عبر بعض القنوات الخبيثة والمسماة عربية زورا وبهتانا ،وبعض الصحفيين والكتاب والمحللين الذي يصفون شعب الجنوب ببعض العبارات التافهة فهذه مجرد سحابة صيف وستنجلي خلال أيام أو أسابيع لاتشغلوا انفسكم بهذه التفاهات أربطوا الأحزمة خلف القائد أبو قاسم والفرج قريب بإذن الله .
صحيح يوجد فينا كجنوبيين بعض العملاء والمرتزقة الذين يتاجرون بقضية الشعب فمصيرهم الزوال حتى وان دعمتهم بعض الدول الشقيقة وفتحت لهم بعض الدكاكين الهلامية هنا أو هناك فهم مجرد أيادي خبيثة أوكلت للقيام بمهمة خبيثة لإثارة الفتن والقلاقل في الجنوب لمواجهة المجلس الانتقالي الجنوب ،وهؤلاء القوم معروفين للقاصي والداني وفهمهم قصير لمايحدث في الجنوب هم مصابون بمرض المسئولية المزمن ولديهم الرغبة الجامحة في إشباع بطونهم بأي شكل من الأشكال حتى وان كان ذلك على حساب شعبهم دعوهم فلا تشغلوا انفسكم بأمرهم ،فالمجلس الإنتقالي قادر على قلب الطاولة وإفشال كل المؤامرات .
فاليعلم الجميع أن المجلس الإنتقالي ليس غائب عن مايحدث فهو موجود ويمارس ضغوطاته على كل الأطراف التي تحاول اليوم تجويع الشعب في المجلس الرئاسي أو في الحكومة التي يعد بقاءها عبئ على شعب الجنوب وخطر حقيقي يهدد مستقبل شعب الجنوب وازاحتها ضرورة ملحة فالوضع خطير بحاجة إلى عملية قيصرية سريعة لإنقاذ الشعب من حافة الهاوية التي شارف على الإنزلاق فيها ،وأنا شخصيا أعتقد أن الرئيس أبو قاسم لديه مفاجأة للشعب ستعلن قريبا ستسر الجميع وهذا ما ينتظره الجميع لأن صبر الناس قد نفذ ولا يمكن أن يصبروا أكثر مما قد صبروا ..وان أضرمت النار فإنها ستحرق الجميع حتى وان كنا في أبراج معلقة والحيم تكفيه الإشارة ،ويامجلسنا افعلها وتوكل على الله فالكل سيأتي مباركا ولا تهتموا بالصغوطات التي تفرض عليكم افرضوا أمر واقع وسيتسابقون زرافات إلى العاصمة عدن من أجل الحصول على مصالحهم واشهدوا على كلامي والنصر قادم بإذن الله .