- بمشاركة الخبجي والغيثي والبيض.. الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للهيئتين الإداريتين للجمعية الوطنية ومجلس المستشارين
- إدارة بايدن تواجه الحائط المسدود مع الحوثيين بانتظار ترامب
- الرئيس الزُبيدي يستقبل سفير كوريا الجنوبية لدى بلادنا
- تأكيد صيني - سعودي - إيراني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
- اندلاع اشتباكات بين الحــوثـيين وقبليين بالجوف
- بعد تبرؤها من الحوثيين.. هل تخلت طهران عن "قرصانها البحري"؟
- جماعة الحــوثــي تمنع دخول السلع القادمة من المناطق المحررة
- حملة لإزالة الأشجار المعيقة للحركة المرورية بعاصمة المهرة
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الأربعاء
- أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن
الاربعاء 09 نوفمبر 2023 - الساعة:13:28:34
طقوس ملبدة بالغيوم، واللعبة كرات زجاجية لفرق دول كبرى وثالثها فريق يمسك ببعض أوراق الصراع والخوف من سياسة أمريكية من نظرية (جوام) التي أطلقها الرئيس السابق نكسون أكد تمسك أمريكا باستراتيجية بمراكز بترولية في الجزيرة والخليج ووضع حساباتها للربع الخالي الجنوبي التي تقع فيه أكبر مخزون للبترول في العالم تم اكتشافه عبر الأقمار الصناعية في الربع الخالي الجنوبي، لِمَ هذا الصراع والسباق يلقي بظلاله على الانفلات والشقاق؟ ولماذا بدت دول كبرى وإقليمية تخوفها من مشروع حوار وطني جنوبي؟
مخططات خطيرة تهدف إلى نهب ثروات وخيرات الجنوب، وعلى وجه التحديد منافد وممرات مائية جنوبية، بالإضافة إلى الذهب الاسود .
لقد سقط التوازن والعدل بسياسة التنويم حين حاول مسؤولون جنوبيون معارضون للوحدة مع اليمن ومشروع علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح، فقاموا بزيارة في عام 1989 لموسكو ودول شرق أوروبا لمعرفة الموقف من الوحدة، وكلها على رأسك يا جنوب، وتأتي اليوم زيارة لرشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، وعيدروس الزبيدي، نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لعددٍ من دول أوروبا. الطرفان غير متفقين على خط واحد، طرف يطلب مساعدات اقتصادية والآخر كما عهدناه يسعى لحل تام لقضية شعب الجنوب، والأيام القادمة ستحمل لنا أسرار النتائج؛ لأن الجنوب ليس بالعراق ولا سوريا ولا لبنان ولا صنعاء، وسيكون ملف الجنوب حتميًا ضمن البرنامج باعتباره شعلة لا تنطفئ، وقضيته تحتم الاعتراف المبكر باستقلاله السياسي، بحيث تلازمه كل خطوة إلى الأمام خطوتين إلى الخلف وليس هناك حق لليمن، وإيران تريد أن تكرر البؤس والعذاب للجنوب الديمقراطي وتحويل الممرات المائية إلى مرتع للأساطيل الكبرى بيد أن الزيدية لم يحترموا السيادة الوطنية بل لم يعترفوا بسقوط قوات (رومل) في معركة العلمين وكلها على قرنك يا ثور.
الجنوب دولة وهوية وقرار للأمم المتحدة في عام 1955م، تمحور بتصفية الاستعمار ورفض الاحتلال .. إذن الجنوب ضرورة للأمن والاستقرار والفرص متاحة لإبعاد المنطقة من الصراعات، المهم أن يبقى الجنوب على مشكل التحرر والاستقلال فكرًا وسياسيًا موحدًا في كل الاتجاهات.
الحوار، ثم الحوار الوطني الجنوبي قبل أن يفوت الأوان بسد الفجوة ويؤذن برؤية الخروج من القبضة الحديدية والدفاع عن مصالح الجنوب قبل كل شيء بمسؤولية مشتركة فطر عليها الشعب ليعيد لنفسه الثقة وتدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه.